أكد الدكتور خالد سري صيام رئيس البورصة أن عدد المستثمرين المكودين بلغ منذ بداية العام نحو 1،5 مليون مستثمر، ولكن بلغ عدد المتعاملين النشطين نحو 150 ألف مستثمر، وليس 115 ألفا كما تناقلها البعض مؤخرا، موضحا أن ما حدث هو تراجع عدد المستثمرين الأفراد، ولكن قد يكون هناك الكثير منهم تحول إلي صناديق الاستثمار، وهذا لا تراه البورصة من خلال تعاملات الأفراد. وقال في تصريحات خاصة ل"العالم اليوم" إن خطة البورصة خلال الفترة المقبلة من أجل زيادة عدد المستثمرين الأفراد تتمثل في إعادة الثقة لدي المستثمرين، ولكن هذا يأتي مع ثقة المستثمر في أداء الاقتصاد المصري، فضلا عن أن وجود طروحات عامة في السوق أثناء الفترة الراهنة يعني أن هناك ثقة في البورصة وأن أداءها ايجابي، خاصة أن مؤشر السوق الرئيسي أظهر منذ بداية العام نموا بلغت نسبته نحو 10%، وهو يتماشي مع الزيادة في معدلات النمو الاقتصادي، لافتا إلي أن البورصة المصرية كانت من أفضل البورصات العربية أداء وفقا لمؤشر السوق منذ بداية السنة الحالية، كما احتلت مرتبة متقدمة بين ذات الأسواق من حيث مستويات السيولة، فضلا عن وجود خطط مستمرة للتطوير بها. وأضاف رئيس البورصة أن أكبر خطر علي المستثمرين هو الخروج من السوق، وهو لا يعرف سبب خسارته، حيث إن المستثمرين الخاسرين يرجعوا سبب خسارتهم إلي المستثمرين الكبار والمضاربين، ولكن ينبغي علي المستثمر الناجح أن يدرك سبب خسارته، حتي يتعلم منها في المرحل التالية.