* وسألته في أي المجالات تعمل مجموعة الفارسي سن بالسعودية؟ ** مجموعة الفارسي تعمل في السوق السعودي من 30 عاما منذ عام 1978 ولديها أنشطة متعددة من الصناعات بدأت بصناعة الملابس الجاهزة للأطفال، ومصنع لإنتاج الأزياء الشاملة "اليونيفورم" وهو المصنع الأول في السعودية المتخصص في اليونيفورم، وهناك مشروعات في المقاولات العامة، ومشروع لتأجير المكاتب الاستثمارية للأجانب بالمدينة المنورة، وقريبا سنتجه إلي نشاط المطاعم. * ما إجمالي استثمارات المجموعة؟ ** إجمالي استثمارات المجموعة يبلغ حوالي 100 مليون ريال سعودي. * هل انضممت للجنة شباب الأعمال بالسعودية؟ ** أنا عضو لجنة رواد الأعمال بالغرفة التجارية بالمدينة المنورة، وأمثل هذه الغرفة في هذا الملتقي، ولدينا أنشطة واسعة واجتماعات دورية ومستمرة مع كبار التجار ورجال الأعمال بالمملكة، من خلال برنامج تواصل مع أعمدة المستثمرين في المملكة مثل الشيخ صالح كامل، والذين يمدوننا بالخبرات وكيف نشق طريقنا في مجال البيزنس وإدارة الأعمال، إلي جانب اللقاءات الدولية والثنائية مع دول أوروبا وأمريكا وتركيا وجنوب إفريقيا ومنها مصر. * هل زرت مصر من قبل؟ وكيف تنظر لمناخ الاستثمار وبيئة الأعمال في مصر وإفريقيا؟ ** جئت لهذا الملتقي وأحمل فكرة كنت أود أن يتبناها القائمون علي الملتقي وهي تحويل المؤتمر من مؤتمر عالمي إلي منظمة التعاون الاقتصادي الدولي التي تهدف إلي عمل توازن وتعادل مع الدول العظمي بدلا من الاعتماد فيما بيننا علي العلاقات الثنائية، وهذا لا يحدث إلا بتكاتف عدد من الدول كما هو الحال في الاتحاد الأوروبي الذي يتميز بالاتحاد الجمركي والضرائبي الموحد من أجل مواجهة الغزو الصيني في مختلف المجالات الصناعية، وهذا الاتحاد سيفرز تكاملا بين الدول حيث تجد وفرة الأيدي العاملة في مصر، ورءوس الأموال في الدول العربية والخليجية وخبرة الصناعة في دول أوروبا، لذلك سيكون لدينا منتج منافس للمنتج الصيني باستغلال امكانيات ومخرجات متوافرة في كل دولة علي حدة. تضارب القوانين * كيف تنظر كمستثمر عربي للمشكلات التي تحد من الاستثمارات الأجنبية في الدول العربية داخل السعودية وفي مصر بصفة خاصة؟ ** مشكلة أي مستثمر في العالم هي أنه يواجه كثرة وتضارب القوانين المتعلقة بالاستثمارات داخل الدولة، وهذا يحتاج إلي توحيد هذه القوانين، مع وجود مرونة في الإجراءات والبعد عن البيروقراطية وتعقيدات الجمارك، والمستثمر سيجد صعوبة للدخول في هذه المنطقة إذا لم يجدا توحيد لبيئة الاستثمار والأعمال. أكد طلال بن صديق فارس مدير عام التطوير والعلاقات الدولية لمجموعة الفارسي ديرسن وعضو شبكة رواد الأعمال وعضو غرفة التجارة بالسعودية أنه حضر الملتقي في مصر يحمل فكرا جديدا يهدف إلي تكوين منظمة للتعاون الاقتصادي الدولي وعمل توازن وتعادل مع الدول العظمي بدلا من الاعتماد فيما بين تجمعات رواد الأعمال علي العلاقات الثنائية والأسواق الحرة، مضيفا أن تأخر مجموعته الاستثمارية في الاستثمار داخل مصر كان نتيجة للقوانين المعوقة للاستثمار من ضرائب وجمارك وبيروقراطية في اتخاذ القرار والتي جاءت من خلال تقارير المكاتب الاستشارية التي كانت تدرس مناخ الاستثمار في دول المنطقة، لافتا إلي عودته لمصر بعد 10 سنوات أملا في الاستثمار في قطاعات السياحة والمطاعم والملابس الجاهزة والعقارات خاصة بعد أن حدث تطور لمناخ وبيئة الأعمال في مصر خلال السنوات الأخيرة، وأنه من الواضح سيكون هناك مستقبل زاهر للاستثمار في مصر خلال السنوات ال 5 القادمة بشرط أن يتم تنفيذ اصلاح التشريعات والقوانين المتعلقة بالاستثمار. * وسألته في أي المجالات تعمل مجموعة الفارسي سن بالسعودية؟ ** مجموعة الفارسي تعمل في السوق السعودي من 30 عاما منذ عام 1978 ولديها أنشطة متعددة من الصناعات بدأت بصناعة الملابس الجاهزة للأطفال، ومصنع لإنتاج الأزياء الشاملة "اليونيفورم" وهو المصنع الأول في السعودية المتخصص في اليونيفورم، وهناك مشروعات في المقاولات العامة، ومشروع لتأجير المكاتب الاستثمارية للأجانب بالمدينة المنورة، وقريبا سنتجه إلي نشاط المطاعم. * ما إجمالي استثمارات المجموعة؟ ** إجمالي استثمارات المجموعة يبلغ حوالي 100 مليون ريال سعودي. * هل انضممت للجنة شباب الأعمال بالسعودية؟ ** أنا عضو لجنة رواد الأعمال بالغرفة التجارية بالمدينة المنورة، وأمثل هذه الغرفة في هذا الملتقي، ولدينا أنشطة واسعة واجتماعات دورية ومستمرة مع كبار التجار ورجال الأعمال بالمملكة، من خلال برنامج تواصل مع أعمدة المستثمرين في المملكة مثل الشيخ صالح كامل، والذين يمدوننا بالخبرات وكيف نشق طريقنا في مجال البيزنس وإدارة الأعمال، إلي جانب اللقاءات الدولية والثنائية مع دول أوروبا وأمريكا وتركيا وجنوب إفريقيا ومنها مصر. * هل زرت مصر من قبل؟ وكيف تنظر لمناخ الاستثمار وبيئة الأعمال في مصر وإفريقيا؟ ** جئت لهذا الملتقي وأحمل فكرة كنت أود أن يتبناها القائمون علي الملتقي وهي تحويل المؤتمر من مؤتمر عالمي إلي منظمة التعاون الاقتصادي الدولي التي تهدف إلي عمل توازن وتعادل مع الدول العظمي بدلا من الاعتماد فيما بيننا علي العلاقات الثنائية، وهذا لا يحدث إلا بتكاتف عدد من الدول كما هو الحال في الاتحاد الأوروبي الذي يتميز بالاتحاد الجمركي والضرائبي الموحد من أجل مواجهة الغزو الصيني في مختلف المجالات الصناعية، وهذا الاتحاد سيفرز تكاملا بين الدول حيث تجد وفرة الأيدي العاملة في مصر، ورءوس الأموال في الدول العربية والخليجية وخبرة الصناعة في دول أوروبا، لذلك سيكون لدينا منتج منافس للمنتج الصيني باستغلال امكانيات ومخرجات متوافرة في كل دولة علي حدة. تضارب القوانين * كيف تنظر كمستثمر عربي للمشكلات التي تحد من الاستثمارات الأجنبية في الدول العربية داخل السعودية وفي مصر بصفة خاصة؟ ** مشكلة أي مستثمر في العالم هي أنه يواجه كثرة وتضارب القوانين المتعلقة بالاستثمارات داخل الدولة، وهذا يحتاج إلي توحيد هذه القوانين، مع وجود مرونة في الإجراءات والبعد عن البيروقراطية وتعقيدات الجمارك، والمستثمر سيجد صعوبة للدخول في هذه المنطقة إذا لم يجدا توحيد لبيئة الاستثمار والأعمال.