تحركت اليابان لإضعاف الين الياباني ضد الدولار في محاولة لحماية اقتصادها الذي يقوم أساسا علي التصدير وذلك بالتدخل في أسواق العملة العالمية للمرة الأولي منذ عام 2004. وقال المتعاملون: إن السلطات النقدية اليابانية تقوم بشراء الدولار وبيع الين خلال الأيام الماضية مما أدي إلي زيادة سعر الدولار بنسبة 3% وخلال أسبوعين كان الدولار قد انخفض إلي أدني مستوي له خلال 15 عاما. وكان الين من جانبه قد ارتفع إلي أعلي مستوي له خلال 15 عاما بصفته ملجأ للمستثمرين العالميين وقال وزير المالية الياباني: لقد تدخلنا لوقف التذبذب الزائد في أسواق العملة وسوف نستمر في مراقبة حركات هذه الاسواق واتخاذ خطوات حاسمة إذا كان ذلك ضروريا ومن ذلك التدخل. وتراوحت التقديرات حول حجم ما أنفقته اليابان في أسواق العملة وقدره البعض بحوالي 500 مليار ين وقال وول ستريت جورنال إن آخر مرة تدخلت اليابان في سوق العملة كان في مارس 2004.