رغم توقيع مدربو المنتخبات الوطنية علي اقرارات التفرغ الكامل للعمل في اتحاد الكرة وتضحيتهم بتعاقداتهم مع القنوات الفضائية سواء كمحللين أو كمقدمي برامج فإن المشكلة الحالية تتمثل في الشرط الجزائي الموجود في تعاقداتهم وقد طلب المدربون من سمير زاهر رئيس الاتحاد أن يتحمل الاتحاد قيمة هذا الشرط إلا أنه رفض وطلب منهم تسوية موقفهم مع القناة وهو نفس الأمر الذي نجح فيه الجهاز الفني للمنتخب خاصة شوقي غريب وحمادة صدقي واحمد سليمان مع قناة الحياة وساعدهم علي ذلك ان عقودهم قاربت علي الانتهاء. يأتي هذا في الوقت الذي طلب فيه محمد عمر المدير الفني لمنتخب الناشئين زيادة راتبه بالشكل الذي يعوض عن تركه العمل في الفضائيات، الجدير بالذكر ان جهاز المنتخب الأول كان أول من التزم بتنفيذ القرار حيث رفض اعضاءه الظهور في برنامجهم التحليلي لمباريات الجولة الخامسة من الدوري العام في حين اتفق سمير زاهر مع مصطفي يونس المدير الفني لمنتخب الشباب علي عدم الظهور علي قناة مودرن حتي انتهاء مباراتي المنتخب في المرحلة الأخيرة من التصفيات الافريقية في السنغال. يأتي هذا في الوقت الذي رفض فيه سمير زاهر اقتراح البعض بالعمل كمتطوعين داخل الاتحاد دون ترك عملهم في الفضائيات واصر علي ان يحددوا اختياراتهم ومن بينهم وليد صلاح الدين وهيثم فاروق وبشكل كبير اصبحوا خارج الحسابات في الفترة القادمة بعد تمسكهم بالعمل في برامجهم.