اتحاد الكرة يشترط على مدربى «الإعلام» التوقيع على إقرار التفرغ أو الإقالة

انتهت أمس مهلة اتحاد الكرة لمدربى المنتخبات الوطنية العاملين بالإعلام، وطالبهم سمير زاهر، رئيس الاتحاد، بالتوقيع على إقرارات بعدم العمل فى القنوات الفضائية، ووفقاً لفتحى نصير، المدير الفنى لاتحاد الكرة، فإن امتناع أى من المدربين، بمن فيهم مدربو المنتخب الوطنى الأول عن الحضور والتوقيع على الإقرار يمثل استقالته من العمل بالمنتخب الذى يعمل به، وأكد أن رئيس الاتحاد حدد الاستثناءات فى مصطفى يونس، المدير الفنى لمنتخب الشباب، لحين انتهاء مباراة الفريق أمام السنغال، خشية اتهام الاتحاد بعرقلة مسيرة الفريق، وقال إن القرار سيبطق على كل العاملين فى الاتحاد وليس المدربين فقط.
فيما شدد سمير زاهر على أن المرحلة المقبلة لا تحتمل التهاون فى حق المنتخبات الوطنية، وقال إن التفرغ التام شرط أساسى لاختيار مدربى المنتخبات فى المرحلة المقبلة، وقال «من غير المقبول أن يظهر مدربو المنتخبات على الفضائيات، وينتقدوا زملاءهم»، وتساءل: كيف يطالب المدربون اللاعبين بالالتزام، وهم يظهرون بالفضائيات أحياناً كثيرة فى أوقات متأخرة من الليل؟»،
 وقال: «البعض وضعنا فى موقف حرج بظهوره فى الفضائيات قبل أيام من موعد مباريات رسمية، لأنه مرتبط بعقد، ورفض زاهر تحايل بعض المدربين بإعلان رغبتهم فى العمل التطوعى مع المنتخبات أو القنوات الفضائية، مؤكداً أن المبدأ مرفوض من الأساس، ورفض رئيس الاتحاد طلب بعض المدربين استكمال مدد عقودهم لارتباطهم بشروط جزائية، مؤكداً أن الاتحاد ليس طرفاً فى هذا الأمر، وطالب المدربين بسرعة توفيق أوضاعهم.
جاء ذلك بعدما أعلن وليد صلاح، مدرب منتخب الشباب، وهيثم فاروق المدير الإدارى، استعداده للعمل مع المنتخب بشكل تطوعى لارتباطهما بعقد مع إحدى الفضائيات بشرط جزائى.
من ناحية أخرى، أنهى اتحاد الكرة اتفاقاً مع نظيره الإماراتى على استضافة المنتخب الأوليمبى لخوض مباراتين مع نظيره الإماراتى فى النصف الأول من شهر أكتوبر، فيما لم يتضح حتى الآن موقف رحلة الفريق إلى البحرين وقطر، وأكد الدكتور علاء عبدالعزيز، المدير الإدارى، أن الفريق سيكتفى برحلة الإمارات، إذا لم يتأكد الاتفاق مع البحرين، وقال بدأنا مفاوضات مع تونس للعب معها فى نوفمبر المقبل أو يناير، فيما ننتظر رد سوريا لاستضافتها بالقاهرة خلال الفترة المقبلة للعب معها مباراتين.