اتفق منظمون عالميون ومسئولو بنوك مركزية علي إلزام البنوك بزيادة الكمية التي ينبغي ان تحتفظ بها من رأسمالها الممتاز الاساسي لاكثر من ثلاثة امثال لتصل الي 7% مما يساعدها علي مواجهة الصدمات المستقبلية. وسيجبر الاتفاق المعروف باسم "بازل 3" البنوك علي تجنيب المزيد من رأس المال للتصدي لصدمات السوق في المستقبل، في محاولة لتخفيف الحاجة لبرامج انقاذ من الحكومات مثلما حدث اثناء الازمة المالية. وفيما يلي ردود الأفعال الرسمية والبيانات الصادرة بعد الاتفاق: وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر قال اننا نرحب بهذه الخطوة التالية علي الطريق الي اصلاحات مالية عالمية قوية ونتطلع لمراجعة تفاصيل هذه الاصلاحات المقترحة للاشتراطات الرأسمالية العالمية. واضاف: نظل ملتزمين بالتوصل لاتفاق بحلول موعد اجتماع مجموعة العشرين في سول بشأن مجموعة قوية من الاصلاحات التي ستقلل تكاليف الازمات المالية المستقبلية وتوفر اليقين في الاسواق وتضمن فرصا متساوية للمؤسسات المالية الأمريكية. أما روبرت فان باتنبرج رئيس بحوث الاسهم في لويس كابيتال ماركتس بنيويورك فقال إنها نعمة ونقمة للبنوك، لكنني متأكد ان المستثمرين سيسعدهم الحصول علي بعض الوضوح والسماح للسوق بالمضي قدما. واضاف: لا أعتقد ان هناك أي مفاجآت مزعجة ويوجد اطار زمني للسماح بكثير من الوقت لجمع رأس المال اذا لزم الامر، افضل شيء هو ازالة عدم اليقين الذي كان يخيم علي السوق. ومن جانب اخر، رحبت جهات تنظيمية امريكية بالاتفاقية لسلامة البنوك، وقالوا انها ستحمي البنوك من الازمات المالية المستقبلية مثل تلك التي هزت الاسواق العالمية من 2007 الي 2009. وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي ومكتب مراقب العملة ومؤسسة تأمين الودائع الاتحادية في بيان له ان هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة تجاه تقليص حدوث ازمات مالية مستقبلية وتقليل شدتها.