د. علاء رضوان: القوة الشرائية زادت 15% بسبب الأقباط!! عبدالعزيز السيد: الدواجن لم تعد الملاذ الآمن محمد حليم: نهاية موسم السمك جعلت أسعاره ترتفع رغم تراجع مبيعات اللحوم بسبب امتناع الناس عن الشراء إلا أن موجة ارتفاع الأسعار مازالت مستمرة حيث قفز سعر الكيلو من 38 جنيها إلي 46 جنيها ليشهد موجة ارتفاع أكبر ليتراوح السعر ما بين 50 و 65 جنيها لكيلو الكندوز و70 جنيها للبتلو في الأحياء الراقية. الجنون الذي أصاب اللحوم الحمراء انعكس بصورة سلبية علي أسعار الدواجن والأسماك حيث قفز سعر الكيلو الفراخ إلي 26 جنيها "طازج" و16 مجمدا وتباع "الحية" ب 13 جنيها للكيلو، أما الأسماك فسعر البلطي 18 جنيها بالمحلات و13 جنيها مع الباعة الجائلين والبوري 29 جنيها وقشر البياض الفيليه 58 جنيها للكيلو بالمحلات. أكد الخبراء أن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء قد يكون مبررا بسبب انخفاض معدلات الإنتاج بنسبة 50% في أواخر عام 2009 وبداية 2010 بسبب انخفاض الكميات الواردة من اللحوم المجمدة نتيجة تخوف المستوردين من الاستيراد بعد شائعات خلط اللحم البقري بلحم الخنازير إلي جانب رفض استراليا تصدير أبقار حية للسوق المصري بسبب سوء معاملة الحيوانات بالإضافة إلي الضرر الذي أصاب الثروة الحيوانية المصرية بعد ارتفاع أسعار الأعلاف نهاية 2008 وبداية 2009 حيث لجأ معظم المربيين وقتها إلي الذبح الاضطراري في نفس الوقت الذي رفضوا فيه ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء كونها غير مبررة فتكلفة كيلو الدواجن لا تتجاوز 9 جنيهات والسعر العادل للمستهلك يجب ألا يتعدي 16 جنيها وما يحدث استغلال من أصحاب المزارع وفيما يتعلق بالسمك فسعر البلطي علي سبيل المثال 12 و13 جنيها وفرق السعر في السوق قد يصل إلي 10 جنيهات بين منطقة وأخري ونسبة كبيرة منها سببها الاستغلال. والسؤال الذي يطرح نفسه هل ما يحدث حاليا مقدمة لزيادة أخري في أسعار السلع الغذائية البيت المصري غير قادر علي تحملها أم أنها أزمة عابرة ستنتهي بمجرد انتهاء أسبابها يوضح د. علاء رضوان رئيس شعبة اللحوم المستوردة وعضو المجلس التصديري بغرفة الصناعات الغذائية أن السوق المصري يستهلك مليون طن لحوم حمراء سنويا منها 600 ألف طن من الإنتاج المحلي ويتم استيراد 300 ألف رأس أبقار حية تنتج 150 ألف طن إلي جانب 150 ألف طن لحوم مجمدة مضيفا أن نهاية 2009 وبداية 2010 شهدت بداية الأزمة فكل ما تم إنتاجه لا يتعدي 50% من حجم الاستهلاك والسبب انخفاض كمية الوارد من اللحوم المجمدة بنسبة 50% نتيجة تخوف المستوردين بعد انتشار شائعات خلط اللحم البقري بلحم الخنازير إلي جانب الذبح الاضطراري للثروة الحيوانية والذي لجأ اليه المربون بعد خسارتهم آثر ارتفاع أسعار الأعلاف مع بدايات عام 2009 بالإضافة إلي رفض استراليا تصدير أبقار حية للسوق المصري بسبب سوء معاملة الحيوان في الوقت نفسه الذي زادت فيه القوة الشرائية بنسبة تراوحت من 10 إلي 15% بسبب اتجاه المستهلك القبطي إلي شراء لحم البقر كبديل للحم الخنزير الذي تم إعدامه. انفراجه للمستورد وفيما يتعلق بإمكانية انفراج هذه الأزمة يشير رضوان إلي أن اللحوم المجمدة سوف تحدث لها انفراجة بعد انتهاء شائعات الخلط إلي جانب استيراد كميات كبيرة من الأبقار الحية من اثيوبيا والسودان مؤخرا مضيفا أن هناك برنامجا تعده الغرفة يهدف إلي تشجيع مستوردي اللحوم المجمدة لزيادة الاستيراد حتي نحقق الرقم السابق 250 ألف طن أما بالنسبة للثروة الحيوانية المصرية فنحن بحاجة إلي دعم المربي حتي لا يلجأ للذبح الاضطراري وفي النهاية يجب تحديث وتطوير المجازر في المحافظات لفتح الباب امام استيراد الأبقار الحية وحتي لا يتكرر ما يحدث حاليا من رفض بعض الدول للتصدير إلينا كاستراليا. وفيما يتعلق بإمكانية الاعتماد علي بديل كلحوم الجمال يوضح رضوان ان الجمل كله عضلات ولحمه من الصعب ان يحوز قبول كل المواطنين ولكنه يسد جزءا من الاستهلاك الخاص بالإخوة العرب داخل مصر. علامات استفهام الأسعار نار رغم المقاطعة . . الدواجن والأسماك أصيبت بالجنون د . علاء رضوان: القوة الشرائية زادت 15% بسبب الأقباط!! عبدالعزيز السيد: الدواجن لم تعد الملاذ الآمن محمد حليم: نهاية موسم السمك جعلت أسعاره ترتفع رغم تراجع مبيعات اللحوم بسبب امتناع الناس عن الشراء إلا أن موجة ارتفاع الأسعار مازالت مستمرة حيث قفز سعر الكيلو من 38 جنيها إلي 46 جنيها ليشهد موجة ارتفاع أكبر ليتراوح السعر ما بين 50 و 65 جنيها لكيلو الكندوز و70 جنيها للبتلو في الأحياء الراقية . الجنون الذي أصاب اللحوم الحمراء انعكس بصورة سلبية علي أسعار الدواجن والأسماك حيث قفز سعر الكيلو الفراخ إلي 26 جنيها "طازج" و16 مجمدا وتباع "الحية" ب 13 جنيها للكيلو، أما الأسماك فسعر البلطي 18 جنيها بالمحلات و13 جنيها مع الباعة الجائلين والبوري 29 جنيها وقشر البياض الفيليه 58 جنيها للكيلو بالمحلات . أكد الخبراء أن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء قد يكون مبررا بسبب انخفاض معدلات الإنتاج بنسبة 50% في أواخر عام 2009 وبداية 2010 بسبب انخفاض الكميات الواردة من اللحوم المجمدة نتيجة تخوف المستوردين من الاستيراد بعد شائعات خلط اللحم البقري بلحم الخنازير إلي جانب رفض استراليا تصدير أبقار حية للسوق المصري بسبب سوء معاملة الحيوانات بالإضافة إلي الضرر الذي أصاب الثروة الحيوانية المصرية بعد ارتفاع أسعار الأعلاف نهاية 2008 وبداية 2009 حيث لجأ معظم المربيين وقتها إلي الذبح الاضطراري في نفس الوقت الذي رفضوا فيه ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء كونها غير مبررة فتكلفة كيلو الدواجن لا تتجاوز 9 جنيهات والسعر العادل للمستهلك يجب ألا يتعدي 16 جنيها وما يحدث استغلال من أصحاب المزارع وفيما يتعلق بالسمك فسعر البلطي علي سبيل المثال 12 و13 جنيها وفرق السعر في السوق قد يصل إلي 10 جنيهات بين منطقة وأخري ونسبة كبيرة منها سببها الاستغلال . والسؤال الذي يطرح نفسه هل ما يحدث حاليا مقدمة لزيادة أخري في أسعار السلع الغذائية البيت المصري غير قادر علي تحملها أم أنها أزمة عابرة ستنتهي بمجرد انتهاء أسبابها يوضح د . علاء رضوان رئيس شعبة اللحوم المستوردة وعضو المجلس التصديري بغرفة الصناعات الغذائية أن السوق المصري يستهلك مليون طن لحوم حمراء سنويا منها 600 ألف طن من الإنتاج المحلي ويتم استيراد 300 ألف رأس أبقار حية تنتج 150 ألف طن إلي جانب 150 ألف طن لحوم مجمدة مضيفا أن نهاية 2009 وبداية 2010 شهدت بداية الأزمة فكل ما تم إنتاجه لا يتعدي 50% من حجم الاستهلاك والسبب انخفاض كمية الوارد من اللحوم المجمدة بنسبة 50% نتيجة تخوف المستوردين بعد انتشار شائعات خلط اللحم البقري بلحم الخنازير إلي جانب الذبح الاضطراري للثروة الحيوانية والذي لجأ اليه المربون بعد خسارتهم آثر ارتفاع أسعار الأعلاف مع بدايات عام 2009 بالإضافة إلي رفض استراليا تصدير أبقار حية للسوق المصري بسبب سوء معاملة الحيوان في الوقت نفسه الذي زادت فيه القوة الشرائية بنسبة تراوحت من 10 إلي 15% بسبب اتجاه المستهلك القبطي إلي شراء لحم البقر كبديل للحم الخنزير الذي تم إعدامه . انفراجه للمستورد وفيما يتعلق بإمكانية انفراج هذه الأزمة يشير رضوان إلي أن اللحوم المجمدة سوف تحدث لها انفراجة بعد انتهاء شائعات الخلط إلي جانب استيراد كميات كبيرة من الأبقار الحية من اثيوبيا والسودان مؤخرا مضيفا أن هناك برنامجا تعده الغرفة يهدف إلي تشجيع مستوردي اللحوم المجمدة لزيادة الاستيراد حتي نحقق الرقم السابق 250 ألف طن أما بالنسبة للثروة الحيوانية المصرية فنحن بحاجة إلي دعم المربي حتي لا يلجأ للذبح الاضطراري وفي النهاية يجب تحديث وتطوير المجازر في المحافظات لفتح الباب امام استيراد الأبقار الحية وحتي لا يتكرر ما يحدث حاليا من رفض بعض الدول للتصدير إلينا كاستراليا .