وقعت شركة "بالم هيلز للتعمير" مذكرة تفاهم مع شركة "بروج العقارية" ذراع الاستثمار العقاري لمصرف أبوظبي الإسلامي والعاملة في تطوير وترويج المشاريع العقارية المتنوعة بالإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. وبموجب هذه الاتفاقية ستتعاون الشركتان علي تطوير وتسويق مجموعة المشروعات السكنية المخصصة لمتوسطي الدخل وقد بدأت الشركتان بالفعل في التعاون في المشروع السكني الأول مشروع شركة بالم هيلز للتعمير "فليدج جاردنز القطامية" والواقع في منطقة شرق القاهرة حيث يغطي هذا الاتفاق عملية بيع 425 وحدة من وحدات مشروع فيلادج جاردنز القطامية بإجمالي قيمة بيع قدرها 315 مليون جنيه لشركة بروج وتستهدف الاتفاقية المغتربين المصريين في المقام الأول وستقوم شركة بروج العقارية بتسويق المشروع وتوفير التسهيلات البنكية اللازمة من مصرف أبوظبي الإسلامي. وقال ياسين منصور، رئيس مجلس إدارة شركة بالم هيلز للتعمير، إن هذه الاتفاقية مع شركة "بروج العقارية" تعتبر إحدي الشراكات الناجحة، لأنها قائمة علي الريادة والتميز الشديد لطرفيها، ويأتي ذلك في إطار حرص الشركة علي الشراكات التي من شأنها أن تدعم وتضيف للمزايا التي يتمتع بها عملاء الشركة في مصر. وتعليقا علي اتفاقية التعاون، قال عادل الزرعوني، العضو المنتدب لشركة بروج العقارية، إن توجه الشركة إلي السوق المصرية هو استكمال لمسيرة التنوع التي نقوم بها في مجال التطوير العقاري، مؤكدا التزام شركته بتعمير مجموعة من المشاريع المخصصة لذوي الدخل المتوسط بمواصفات عالية الجودة وبالشراكة مع شركات تطوير لها سمعة جيدة في مجال التطوير العقاري مثل شركة "بالم هيلز". ومن جانبه قال أشرف غزالي، نائب الرئيس للتخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال في شركة بالم هيلز للتعمير، إن الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجية شركة بالم هيلز للتوسع والتعاون مع الشركات الإقليمية والعالمية المتميزة في قطاع العقارات، وليس فقط علي الشركات المحلية. وأضاف غزالي أنه بموجب هذه الاتفاقية، ستتعاون الشركتان علي تطوير وتسويق مجموعة المشروعات السكنية المخصصة لمتوسطي الدخل.. وقد بدأت الشركتان بالفعل في التعاون في المشروع السكني الأول الواقع في منطقة شرق القاهرة في فيلادج جاردنز القطامية، مستهدفا المشروع المغتربين المصريين العاملين في دولة الإمارات في المقام الأول. وقع اختيار شركة "بروج العقارية" علي السوق المصرية لتكون المحطة الأولي للانطلاق إقليميا وتطبيق استراتيجيتها لعام ،2010 وذلك لضخامة السوق العقاري في مصر والاستفادة من توسع مصرف أبوظبي الإسلامي في مصر، الذي يتمتع بتواجد قوي في مصر، عقب استحواذه علي البنك الوطني للتنمية.