المدير الإقليمي للبنك الأهلي اليواني ل "الأسبوعي":

ماضون في خططنا التوسعية العام الجاري ب 21 فرعا جديدا

كشف محمد أبوغانم المدير الاقليمي للبنك الأهلي اليوناني ل "الأسبوعي" عن أن البنك ماض قدما في خططه التوسعية خلال العام الجاري مشيرا إلي تمتع الاقتصاد المصري بعدد من الميزات النسبية الأمر الذي يجعل التوسع الخيار الأول للبنك معتبرا أن الأزمة المالية العالمية تعتبر ميزة نسبية للاقتصاد المصري علي اعتباره أنه أقل الاقتصادات المتضررة من الأزمة متوقعا أن يحقق الاقتصاد المصري نموا جيدا خلال العام الجاري.
أشار أبوغانم إلي أن عدد فروع البنك بلغت حتي الآن 15 فرعا وأن البنك يهدف الوصول بهذه الفروع إلي 21 فرعا خلال العام الجاري مشيرا إلي أن سياسة البنك تهدف إلي التوسع الذاتي من خلال نشر الفروع وتوسيع أنشطة البنك وتطوير أدائه.
وأوضح أبوغانم أن البنك يهدف إلي التوسع بشكل كبير في مجال تقديم الخدمات المصرفية الخاصة بقطاع الأفراد في ضوء ما يتمتع به السوق المصري من فرص نمو عديدة كأحد الأسواق الواعدة في المنطقة حيث طرح البنك خلال الفترة الماضية عدة أوعية ادخارية سواء أكان ذلك ما يخص الوعاء الادخاري بالدولار بالإضافة إلي منتج "وديعة بونص" الذي يمنح عوائد نصف سنوية وسنوية فضلا عن طرح حساب جاري بعائد يومي للشركات مشيرا إلي أن البنك يدرس احتياجات السوق باستمرار وعن كثب لتقديم منتجات جديدة.
أشار إلي أن البنك يهدف إلي مضاعفة محفظة القروض ما لا يقل عن أربع مرات العام الجاري معتبرا أن القروض المشتركة ستكون القبلة الأولي للبنك سواء بالعملة المحلية أو الأجنبية مستشهدا بافتتاح باكورة هذه القروض بقرض بالم هيلز والحفر بقيمة 90 مليون دولار معتبرا أن هذه البداية وأن البنك يدرس خلال الفترة المقبلة تقديم مزيد من هذه النوعية من القروض مشيرا إلي أن البنك حريص علي انتقاء المشروعات ذات العائد الاقتصادي الجيد والتي تفيد الاقتصاد بوجه عام.
أما علي صعيد الكوادر البشرية فقد أشار غانم إلي أن البنك بحاجة إلي كوادر بشرية مؤهلة خلال الفترة المقبلة مشيرا إلي تضاعف عدد الموظفين 4 مرات خلال العام الماضي لمواكبة خطة التوسع التي يقوم بها البنك.
يذكر أن البنك الأهلي اليوناني تأسس منذ مطلع القرن الماضي كأول استثمار مصرفي يوناني بمصر لخدمة الجالية اليونانية في مصر ولخدمة التعاون الاقتصادي بين الشعبين ثم توقف في الستينيات من القرن الماضي مع سائر البنوك الأجنبية إلا أنه عاود نشاطه مرة أخري في عام 1975 من خلال مكتب للتمثيل التجاري ثم افتتح أول فرع له عام 1979 متمشيا مع خطوات الانفتاح الاقتصادي وهو مستمر منذ ذلك الحين.