أعلنت شركة القلعة، التي تم تصنيفها بشكل مستقل كأكبر شركة للاستثمار المباشر في إفريقيا، عن خططها لاستثمار مبلغ إضافي تتراوح قيمته من 200 إلي 400 مليون دولار أمريكي علي مدي العامين القادمين في كينيا وأوغندا وتنزانيا، حيث يسعي خبراء الاستثمار في الشركة بشكل نشط وراء اقتناص الفرص الجديدة والواعدة هناك. يأتي ذلك في أعقاب استثمارات الشركة في السودان والتي أصبحت تغطي قطاعات مختلفة من بينها النقل والخدمات اللوجستية والخدمات المالية والأسمنت والتعدين والزراعة والبترول والغاز.. ومن جهته صرح هيكل أيضا أنه بحلول نهاية عام ،2010 سنكون قد قمنا باستثمار أكثر من 900 مليون دولار أمريكي بالسودان. قال أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة ومؤسس القلعة: تمكنت شركة القلعة من تطبيق بل واحتراف نموذج فريد لتنمية الأعمال وتطوير الصناعات في اقتصادات منطقة شمال إفريقيا، وهي الآن تتمتع بوضع متميز ومكانة رائدة تمكنها من تطبيق هذه الاستراتيجيات في أسواق أخري مثل كينيا وأوغندا وإثيوبيا.. كما أن الإمكانيات الجذابة والمزايا الطبيعية التنافسية التي تتمتع بها منطقة شرق إفريقيا بما في ذلك الأسواق الاستهلاكية سريعة النمو والحجم الهائل للقوي العاملة تتماشي تماما مع الاستراتيجية الثابتة لشركة القلعة التي تتمثل في تحويل الشركات الوطنية إلي كيانات إقليمية رائدة. من جانبه صرح حسن مسعود، مدير عام مكتب شركة القلعة في إثيوبيا وجنوب السودان، تتمثل المتطلبات الرئيسية اللازمة لتحقيق التنمية بصفة عامة، في دعم الحكومات الرشيدة، وتوافر كل من الأطر التنظيمية القوية، والموارد البشرية، ورأس المال الاستثماري والقلعة وجدت أن دول شرق إفريقيا التي نتطلع إلي ضخ استثماراتنا فيها تتميز بامتلاكها لبنية أساسية قوية سواء مؤسسية أو قانونية مما يعمل علي دعم الاستثمارات، كما أننا نستطيع إزالة العقبات التي عادة ما تعترض حركة التنمية التي تتمثل في عدم توافر رأس المال الاستثماري، والافتقار إلي القدرات الإدارية بتوفيرنا لكلا الأمرين معاً.