وصل أكبر تجمع لقادة التمويل الإسلامي في العالم الي البحرين لحضور المؤتمر العالمي السنوي ال16 للمصارف الإسلامية 2009 الذي بدأ فاعلياته أمس ويلقي المؤتمر مزيدا من الضوء علي موقع المملكة كمركز عالمي رائد لقطاع الخدمات المصرفية الإسلامية الدولية والتمويل الإسلامي -حسب تصريح للشيخ محمد بن عيسي آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين. وقد نما عدد مندوبي المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامي من 120 مندوبا في عام 1994 الي 1200 في العام الماضي، وهذا العام يتوقع حضور قادة القطاع من أكثر من 50 بلدا حول العالم لهذا الحدث الذي يستمر حتي اليوم في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات في فندق الخليج بالمنامة.. ويضم المؤتمر ممثلين عن مصرف البحرين المركزي وهيئة التجارة والاستثمار البريطانية وهيئة النقد في سنغافورة، جامعا بذلك بين صناع القرار من أهم الأسواق في العالم. وقد صرح الشيخ محمد: لقد أصبح المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية واحدا من أهم التواريخ في التقويم المالي بفعل زيادة الطلب القوية علي منتجات التمويل الإسلامي في جميع انحاء العالم.. وبما أن مملكة البحرين كانت الأولي بين دول الشرق الأوسط في تعزيز مفاهيم التمويل المتوافق الشريعة الإسلامية؛ فهي المكان المثالي لاستضافة المناقشات التي تهدف الي تشكيل مستقبل القطاع المالي الإسلامي العالمي. ويدعم مجلس التنمية الاقتصادية الذي يتحمل المسئولية الكاملة عن صياغة ومراقبة السياسة الاقتصادية للمملكة وايجاد المناخ المناسب لجذب الاستثمارات الاجنبية الي الداخل، افتتاح جناح البحرين في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ،2009 وسيعرض "جناح البحرين" برعاية جمعية البحرين للمصارف قوة وعمق المؤسسات المالية الإسلامية القائمة في المملكة، وتعتبر البحرين دولة رائدة في قطاع التمويل الإسلامي وتضم حتي الآن أكبر عدد من الكيانات المصرفية الإسلامية في العالم وتسعي أكثر من 30 بلدا إلي الحصول علي دعم من المملكة لتطوير قدراتها في الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.