يسعي اتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر الي استثمار مباراة المنتخب الوطني المرتقبة مع الجزائر يوم 14 نوفمبر المقبل في اطار الجولة الاخيرة من تصفيات المونديال لتحقيق اعلي عائد مادي ممكن وذلك من خلال تسويق المباراة فضائيا وايضا من خلال التذاكر. اكد سمير زاهر أنه يمتلك العديد من العروض ومن بينها عرض حصري الي 10 ملايين جنيه. قال انني شخصيا لا احبذ العرض الحصري نظرا لحساسية هذه المباراة وسيكون البيع لاي فضائية بالمشاركة مع التليفزيون المصري الذي له الحق في البث الارضي بعد الاتفاق علي المقابل المادي. قال زاهر ان هناك اتجاها لعقد مزايدة بين الفضائيات او تحديد سعر محدد لكل قناة فضائية ترغب في اذاعة المباراة مشيرا الي أنه شخصيا يتوقع ان يصل ايراد هذه المباراة الي 20 مليون جنيه. ُفي المقابل، فقد اعلن اسامة الشيخ رئيس قطاع القنوات المتخصصة بالتليفزيون رفضه لكل ذلك واكد أن التليفزيون سيحصل علي 50% من قيمة البيع لاي فضائية مقابل حصولها علي حق اشارة البث علي ان تتم اذاعة المباراة علي القناة الثانية ارضي بدون مقابل. قال الشيخ ان اتحاد الاذاعة والتليفزيون يدفع لاتحاد الكرة والاندية ضعف ما كانوا يحصلون عليه في المواسم الماضية وبالتالي فإن حق التليفزيون في بث مباريات المنتخب الوطني لا جدال فيه وشدد علي ان محاولات الضغط التي يستخدمها زاهر حاليا لن تجدي في شيء. من ناحية اخري، يدرس مجلس ادارة اتحاد الكرة حاليا تحديد قيمة اسعار تذاكر المباراة وهناك اتجاه كبير لرفع قيمة تذكرة المقصورة الي 10 آلاف جنيه علي ان تكون الامامية بالفي جنيه والاولي 500 جنيه والثانية ب75 جنيها والثالثة ب25 جنيها وذلك في محاولة للاستفادة المادية من الاقبال الجماهيري الهائل علي هذه المباراة وقد تقرر الغاء جميع الدعوات المجانية ويحاول مجلس الادارة فرض النظام علي طريقة التوزيع وعدم السماح للشركات السياحية الخاصة بالحصول علي اكبر كمية يتم بيعها فيما بعد للجماهير الجزائرية خاصة ان زاهر ومجلس الادارة اتفقوا علي ألا تزيد حصة الجزائريين علي الفي تذكرة مثلما فعلوا معنا في مباراة الذهاب.