محمد الشيخ - طاهر يونس - فتحي السايح تداعيات الكشف عن انتشار مرض أنفلونزا الخنازير مازالت مستمرة رغم انحسار المرض في المكسيك والتي سجلت أعلي نسبة وفاة وإصابة بين البشر حتي الآن. وفي مصر ورغم أنها الدولة الوحيدة التي قادت حملة لذبح الخنازير وإعدام المشتبه فيها وخلوفها تماما من المرض حتي الآن إلا أن الحملة ضد الخنازير أصابت الاقتصاد والسوق المحلي في مقتل لأن هناك بيزنس قائم علي تربية الخنازير. فمهنة تجميع القمامة تقوم في الأساس علي تربية الخنازير علي مخلفات القمامة لأن صناعة تدوير القمامة مازالت ناشئة في مصر وبالتالي فإن إعدام وذبح الخنازير يعد ضربة قاصمة "للزبالين". كما أن السياحة الوافدة ستتأثر بسبب انتشار هذا المرض وبالتالي ستتراجع حركة السفر وأيضا نسبة اشغالات الفنادق ونحن علي أبواب الموسم الصيفي وبالتالي أصبحت ضربة أنفلونزا الخنازير أشد من الإرهاب. وقد تسبب ذبح الخنازير وتجميدها في ذعر وقلق بين المستهلكين وأيضا بين أصحاب مصانع مصنعات اللحوم والمطاعم خوفا من تسرب لحوم الخنازير "الرخيصة" والمحرمة إسلاميا بين اللحوم البلدية أو لجوء البعض إلي خلطها وهذا ألقي بظلال سلبية علي سوق اللحوم وبالتالي ارتفعت أسعار اللحوم والدواجن إلي درجة غير مسبوقة. والسؤال الآن إلي متي ستتوالي ضربات أنفلونزا الخنازير الموجعة