أعتبر بنك التنمية الآسيوي أن الاستقرار بدأ يعود إلي أسواق دول آسيا الصاعدة ولكنه أشار إلي أن تعافي هذه الأسواق قد يحتاج إلي وقت أطول في ظل حالة الغموض التي لا تزال تحيط باقتصاديات المنطقة نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية. وقال تقرير صادر عن البنك تحت عنوان "مراقبة أسواق المال في آسيا" إن إقامة "أسواق مال مرنة وحيوية في المنطقة سوف يحتاج إلي وجود سلطات تضمن الثقة وتوفر السيولة النقدية والاستقرار للأسواق مع استمرار تحديث أنظمة المراقبة والبيئة التشريعية" لعمل هذه الأسواق. وأضاف التقرير أن أسواق المال في المنطقة أظهرت مؤشرات علي "تعاقب طفيف حيث بدأت مؤشرات القيمة تبدو جذابة". وحث البنك الذي يوجد مقره في العاصمة الفلبينية مانيلا اقتصاديات المنطقة المرنه نسبيا علي المساعدة في إنعاش أسواق الأسهم والسندات والعملات في المنطقة نظرا لأن الأزمة العالمية مازالت تمنع المستثمرين من العودة النشطة إلي الأسواق من خلال تحسين القواعد المنظمة للأسواق والرقابة عليها.