يخشي الاقتصاديون الآسيويون من أن تجر الإدارة الأمريكيةالجديدة التي يرأسها الرئيس المنتخب باراك أوباما اقتصادات بلادهم بشكل أحمق إلي دوامة التراجع العالمي نتيجة سياساتها الحمائية. وقال امار سيافوالا أحد كبار الاقتصاديين في تايلاند إن الركود في الغرب قد يصيب اقتصاد تايلاند المعتمد علي التصدير في العام القادم. وقال إن أفضل ما يمكن توقعه من اجتماع قمة العشرين هو معارضة الحمائية التي ترددت خلال الحملة الانتخابية للرئيس أوباما وقال انطون جوناوان كبير الاقتصاديين في بنك دونا مون في أندونيسيا إن الحمائية ستزداد وكانت المخاوف قد انعكست في الوقت الذي انعقد فيه مؤتمر العشرين في واشنطن أمس الأول (السبت) وكانت الدول العشرون التي تضم الاقتصادات الغنية والنامية في آسيا وأمريكا الجنوبية قد أسست مؤتمرها عام 1999 لتطويق الأزمة المالية الآسيوية التي بدأت في تايلاند عام 1997 ويخشي الاقتصاديون هذه المرة أن تصاب اقتصادات جنوب شرق آسيا المتعافية نسبيا بما وصفوه "بالإنفلونزا الأمريكية" بعد أن تسببت الأزمة الائتمانية بالفعل في صعوبة تمويل التجارة. وتقول صحيفة ديلي تلجراف إنه بالرغم من أن المنطقة تتوقع فقدان أعداد كبيرة من الوظائف في مجال الإنتاج الصناعي فإنها مازالت تتوقع نموا اقتصاديا. وكان دومينيك شتراوس خان رئيس صندوق النقد الدولي قد ذكر أنه في عام 2009 لن يكون هناك نمو سوي في الاقتصادات الصاعدة.