قامت شركة التجاري الدولي للسمسرة في دراسة حديثة لها بتحديد السعر المستهدف لسهم "السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار سوديك عند 222.8 جنيه بارتفاع قدره 91% عن السعر السوقي للسهم والبالغ وقتها في أواخر سبتمبر الماضي عند 116.9 جنيه وكرر التجاري الدولي من توصيته السابقة بشراء السهم مع مخاطرة متوسطة ويأتي هذا بعد أن أعلنت الشركة مؤخرا عن نيتها لتملك شركة عقارية محلية من خلال جزء متبق وغير مستغل من مخزونها من الأراضي. وكانت سوديك قد تملكت في 6 أغسطس 2008 شركة اليسر للمشاريع والتنمية الزراعية والتي تمتلك 1360800 متر مربع في طريق مصر اسكندرية الصحراوي وذلك من خلال اتفاق بقيمة 312.6 مليون جنيه. وتتوقع شركة التجاري الدولي للسمسرة في دراستها أن لا يزيد إجمالي مساحة الشركة من مخزونها من الأراضي عن 2 مليون متر مربع حيث تبلغ المساحة الكلية لمخزونها من الأراضي من 2 3 ملايين متر مربع. حيث إن سوديك لا تقيد نفسها بموقع محدد ولكنها تنظر إلي مناطق ساحلية علي الصعيد الآخر، ويتوقع التجاري الدولي أن تبلغ مساحة الأراضي لسوديك حوالي 8 ملايين متر مربع بدلا من 6.1 مليون متر مربع الحالية بالاضافة لما تضمنه اتفاق اليسر بسعر 300 جنيه للمتر تتوقع شركة التجاري الدولي أن يصل الرصيد النقدي لتملك ال2 مليون متر 600 مليون جنيه والتي ستعززها سوديك من خلال مصادرها الداخلية وبسيولتها القوية لتمويل الاتفاق الجديد، فقد بلغ الرصيد النقدي للشركة ما قيمته 563 مليون جنيه في 30 يونية 2008 وتتوقع التجاري الدولي للسمسرة مع عقد تلك الاتفاقية أن يبلغ السعر العادل للسهم خلال 12 شهر 222.8 جنيه للسهم بزيادة قدرها 91% عن السعر السوقي أمس والبالغ 116.9 جنيه للسهم. لذلك تكرر شركة التجاري الدولي من توصيتها بالشراء. وكانت شركة التجاري الدولي للسمسرة قد حددت السعر السمتهدف للسهم خلال 12 شهرا في أغسطس الماضي عند 226.8 جنيه بارتفاع قدره 76% عن السعر السوقي للسهم بينما حدد مورجان ستانلي ثاني أكبر بنوك الاستثمار الأمريكية السعر المستهدف لسهم "سوديك" عند 197.3 جنيه بارتفاع قدره 1 5% عن السعر السوقي للسهم وقت الدراسة والبالغ 130.3 جنيه. جدير بالذكر أكدت مصادر بالشركة من قبل علي احتفاظ أكبر 25 مساهما في الشركة من المؤسسات وصناديق الاستثمار بالسهم وأنها لم تتجه خلال الفترة الأخيرة للتخلص منه بما يشير إلي تأكد هؤلاء المستثمرين من مستقبل الشركة واستراتيجية عملها وأن المبيعات التي تمت علي السهم خلال الأشهر الستة الماضية التي شهدت هبوطا قيمته السوقية كانت لصالح المستثمرين الافراد.