تعتزم شركة ديل الأمريكية لصناعة أجهزة الحاسوب بيع مصانعها في العالم إلي صناع متعاقدين في 18 شهرا سعيا لتوفير تكاليف قدرت بما يزيد علي ثلاثة مليارات دولار، حسب تقرير أوردته صحيفة وول ستريت جورنال. وأفادت الصحيفة في تقرير نشرته بأنها ستبيع معظم مصانعها إلي شركات صناعية ذات تكاليف منخفضة تتولي إنتاج حواسيب لصالح ديل التي تتخذ من ولاية تكساس الأمريكية مقرا لها. وتمثل هذه الخطوة تغييرا في أعمال ديل التي كانت سابقا في مقدمة شركات بيع الحواسيب في العالم قبل تقدم شركة "هيوليت باركارد" عليها منذ أربع سنوات. وانتهجت ديل سابقا سياسة الإنتاج المحكم والمبيعات المباشرة للزبائن لكنها لجأت في الآونة الأخيرة إلي تسويق أجهزتها عبر المتاجر التقليدية وصارت تأتي وراء متنافسين توجهوا إلي شركات تصنيع متعاقدة لخفض تكاليف الإنتاج في الحواسيب المحمولة (اللاب توب) التي توسعت شعبيتها. وكانت بيانات للشركة قد أظهرت الأسبوع الماضي نتائج بتسجيل أرباح ربع سنوية مخيبة للآمال أدت إلي هبوط سهم الشركة في البورصة الأمريكية بنسبة فاقت 18%. ولديل مصانع في ولايات تكساس وتينيسي ونورث كارولينا وفلوريدا الأمريكية إلي جانب مصانع أخري في أيرلندا والهند والصين والبرازيل.