كشفت "الأرقام" التي توصلنا إليها من مؤشرات بشأن الإنفاق علي التعليم الذي استحوذ علي نسبة كبيرة من دخل الأسرة وخاصة بند الدروس الخصوصية الأمر الذي اضطر بعض الأسر إلي الاستغناء عن بعض البنود الأساسية لتوفير مصاريف الدورس. تبين أن نسبة 54.84% من العينة بعدد 34 فرداً قد أقروا بأنهم ينفقون 30% من إجمالي الدخل علي التعليم في حين أن نسبته 20.97% أكدوا أنهم ينفقون 40% من إجمالي الدخل وعند حساب متوسط إجمالي الدخل لهذه الفئات تبين أن معظمهم يتراوح دخله ما بين 500 إلي 1500 جنيه. وأوضح 16.13% إنفاقهم 50% فأكثر من إجمالي الدخل علي بند التعليم وهذه الفئة يزيد دخلها علي 1500 جنيه، في حين أكدت نسبة 64.52% أن نسبة الإنفاق علي التعليم لم تزد بعد ارتفاع معدلات التضخم وزيادة الأسعار في الفترة الأخيرة، في حين أكدت نسبة 30.65% أن الإنفاق علي بند التعليم قد زاد حيث استغل بعض المدرسين موجة ارتفاع الأسعار الأخيرة وقاموا برفع أسعارهم معتبرين أن ما يقدمونه سلعة يجب أن تشملها الزيادة.