اعترف وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون بأن تعطيل صفقة لموانيء دبي العالمية للاستحواذ علي عمليات الموانيء الأمريكية في عام 2007 بسبب اعتراضات في الكونجرس وجه ضربة إلي المفاهيم السائدة عن مدي تقبل أمريكا للاستثمارات القادمة من الشرق الأوسط جاء ذلك فيما أعلنت "موانيء دبي العالمية" الانتهاء من تملك محطة حاويات ميناء شيناي الهندية بالكامل. وقال بولسون الذي يقوم بجولة في المنطقة ان مشكلة قطاع الاسكان هي أكبر مؤثر سلبي علي الاقتصاد الأمريكي الذي يمر "بفترة عصيبة" ويتعرض لضغوط من جراء ارتفاع أسعار النفط. وقال بولسون ان رسالته الأساسية ستكون التأكيد علي التزام الولاياتالمتحدة بإبقاء السوق الأمريكية مفتوحة أمام الاستثمار الاجنبي وحث زعماء المنطقة علي أن يفعلوا الشيء نفسه ولاسيما في قطاع الطاقة. وقال ان العالم يحتاج إلي زيادة المعروض من الوقود الاحفوري وكذلك الطاقة البديلة. من ناحية أخري، أكدت "موانيء دبي العالمية" أنها تملك محطة حاويات ميناء شيناي الهندية بالكامل. وجاء هذا الاعلان اثر انتهائها من شراء حصص شريكيها "شيتيناد لوجيستكس" "والتي تملك 20% من الحصص" و"جاكاري جروب" التي تملك 5% من الحصة في "شيناي كونتينر تيرمينال برايفت ليمتد". وجاء قرار اتمام صفقة الشراء مدفوعا بأسباب اهمها التركيز علي توسعة أعمال محطاتها البحرية في شيناي، والذي ترافق مع تصاعد النمو التجاري القوي في جنوب الهند، إلي جانب الرغبة في إعادة استثمار الموارد في مجال أعمالها.