* أين أبطال الحديد أمثال مختار حسين؟ وهل خضع "الأبطال الشبان" للاحتكار؟ * يوما ما كتب مصطفي أمين في عموده اليومي "فكرة" مقالا جريئا بالقياس لتلك الأيام، وكان يصف منصب الوزير بأنه كالجالس علي "خازوق"! وكان مصطفي أمين ضليعا في معرفة قاموس الشارع، وقد علمت أن نقدا ما وجه إلي مصطفي أمين بسبب هذا الوصف غير اللائق وربما الجارح للوزراء الجدد في حكومة جديدة.. وطوت الأيام الحدوتة، بيد أني بعد سنين طويلة ثبت لي بالدليل القاطع أن "الخازوق" صار من نصيب الناس. تأملوا معي ما حدث من إخراج سيئ بعد علاوة ال 30% وزيادة بعض المواد التموينية لتكتشفوا صحة ما انتهت إليه..! * حين تكون الشفافية غائبة يحدث الآتي في المجتمع: تتكاثر الشائعات ويدمن الناس قراءة الفنجان ويفتحون المندل ويقرأون الطالع وتكتب بعض الصحف كما تهوي! * العقلاء يرون أن الناس تحرص وتخاف "علي" أمن الدولة لا "من" أمن الدولة، ربما لأن الناس يوما ما عانت من زوار الفجر فترك ذلك رواسب في الصدور والقلوب. * لو كان الرئيس مبارك "سهل استفزازه" من مئات الصور والكلمات والأحداث في مصر أو في الخارج لكنا من "الخاسرين" كشعب مصري ولكن النعمة التي لا يفطن إليها بعض الناس قصيري النظر أن أعصاب رئيس مصر قوية حتي في أحلك الأوقات. * أتصور أن النظام لا يتخلي عن رجاله فهو يدخرهم لوقت ما، ذلك ظني ويقيني وأنا أفكر في د. أسامة الباز العقل السياسي المشتغل بالفكر. مرة، سألت الموسيقار عبدالوهاب عن حال "معدن" الفن.. فقال لقد انتهي عصر الجنيه الدهب في الفن والفكر والحرف ولم يتبق إلا الفكة. تري ماذا يكون رأي موسيقارنا لو اطلع علي حال الفن الآن، ماذا بعد الفكة؟ ربما كانت الجلة. * أتساءل ما هو الإهمال؟ وتقديري أنه غياب "عين حمرة" واستسهال وإسهال في "الثقة بالنفس" وأيضا اختلال موازين وافتقاده "لقدوه" وبالمرة غياب معايير. * كانت هيلاري كلينتون بعيدة النظر عندما بلعت نزوة كلينتون مع مونيكا، أدخرته لهذه اللحظة وهي تقترب من البيت الأبيض بذكاء امرأة. * السلام بين سوريا وإسرائيل مشروط بابتعاد سوريا عن إيران وطبعا نصيحة أبوية أمريكية! * الدنيا كلها طوابير، ولكنها طوابير متحضرة ومنظمة وليست عشوائية ولها ضحايا!