قال رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي إنه لم تحدث تحويلات غير عادية للعملة إلي خارج البلاد وان القطاع المصرفي يعمل بشكل طبيعي رغم الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد والتي تعد الاسوأ منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990. وأكد البنك المركزي أن الليرة اللبنانية ستظل مستقرة وأنه سيقوم بكل الوسائل اللازمة للقيام بذلك وستظل أسعار الفائدة أيضا عند مستوياتها الحالية. وقال سلامة إنه رغم أن ردود الفعل في سوق الصرف كانت معتدلة فقد كانت السوق مستقرة إلي حد كبير نظرا لأن التوقعات السلبية كانت قائمة بالفعل لبلد تصيبه الأزمة السياسية بالشلل منذ 18 شهرا، وأضاف أن الليرة اللبنانية وأسعار الفائدة ظلت مستقرة أثناء أعمال العنف الأخيرة التي قتل خلالها 81 شخصا. وأشار إلي أنه لم تحدث تحويلات غير عادية للعملة إلي خارج البلاد وان القطاع المصرفي كان يعمل بصورة طبيعية خلال أيام العمل الثلاثة الماضية، وقال سلامة: شهدنا بعض الطلب علي تغيير الليرة اللبنانية بالدولار ولكن بأحجام معتدلة جدا ومتوقعة.