نفي المهندس سعود الدويش الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات السعودية اتجاه الشركة للمنافسة علي شبكة الهاتف الثابت الثانية في مصر.. مؤكدا أن توسعات الشركة تعتمد علي تقديم خدمات متكاملة في الأسواق التي تدخلها بمعني الدخول في شبكات هاتف محمول مع هاتف ثابت وليس هاتف ثابت فقط. وأشار في اتصال هاتفي ل "الأسبوعي" إلي أن السوق المصرية تمثل أهمية كبيرة لشركة الاتصالات السعودية ولكن ليس عبر الدخول في مجال الهاتف الثابت فقط.. مؤكدا أنه يمكن دخول السوق المصرية في حالة طرح رخص جديدة لشبكات المحمول في مصر بتقنيات أخري غير المتاحة حاليا في السوق. وحول استثمارات الشركة الجديدة أوضح أن الاتصالات السعودية مشغولة حاليا باستكمال شبكاتها وخدماتها في العديد من الأسواق منها تركيا وماليزيا والهند.. مشيرا إلي انها مستعدة أيضا لاقتناص أي فرص جديدة تظهر في مجال الاتصالات. جاء نفي سعود الدويش لمنافسة شركة الاتصالات السعودية علي الشبكة الثانية للهاتف الثابت في مصر بعد تقارير صحفية تم نشرها حول دخول الشركة السعودية السوق المصرية عبر الهاتف الثابت بعد فشلها في المنافسة علي الشبكة الثالثة للهاتف المحمول في مصر. وكان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد توقع ارتفاع عدد الشركات المهتمة بالرخصة الثانية للهاتف الثابت إلي ثمان.. إلا أن الشركات التي قامت بسحب كراسة الشروط هي ست شركات هي فرانس تليكوم وأوراسكوم تليكوم والكان المصرية والجيزة للأنظمة واتصالات أبو ظبي ومجموعة عذيب السعودية.. إلا أن بعضها لم يحدد موقفه بعد من المنافسة علي الرخصة. وكان جهاز تنظيم الاتصالات حدد في فبراير يوم 19 يونيو موعدا نهائيا لتقديم العروض لتقترب مصر من انهاء احتكار المصرية للاتصالات التي تديرها الدولة وتعد الآن شركة الخطوط الهاتفية الثابتة الوحيدة في البلاد. مدة رخصة الشبكة الثانية للتليفون الثابت تمتد لعشرين عاما قابلة للتجديد لمدة عشرة أعوام وتشمل عدة خدمات منها الخدمات ثلاثية التشغيل وبوابات الاتصال الدولية وخدمات الواي ماكس "النطاق الثابت" ونقل البيانات والانترنت ونقل الصوت محليا ودوليا وكبائن الاتصالات والبطاقات المدفوعة مسبقا وخدمات القيمة المضافة ولكنها لا تشمل خدمات التليفون المحمول.