بنك القاهرة أنشيء في الخامس عشر من مايو عام 1952 كشركة مساهمة مصرية برأسمال قدره نصف مليون جنيه مصري مملوك بأكمله لمجموعة من المستثمرين وفي عام 56 عقب إعلان تأميم قناة السويس كان بنك القاهرة ضمن البنوك المصرية التي قامت بتوفير التمويل اللازم لمحصول القطن اثر امتناع البنوك الأجنبية في مصر عن تمويل هذا المحصول الاستراتيجي وفي عام 1957 والذي يعد من أهم سنوات التحول في تاريخ البنك من خلال عملية تمصير البنوك الأجنبية قام البنك بشراء فروع بنكين فرنسيين من أقدم وأهم البنوك وهما الكنتوار ناشيونال ديسكونت دي باري وبنك الكريدي ليونيه وفي الفترة من عام 1961 وحتي 1974 عاصر بنك القاهرة خلال هذه السنوات من تاريخه أحداثا اقتصادية مهمة كان دائما مواكبا ومتمشيا مع متطلباتها في إطار التخصيص التمويلي الذي حددته له الدولة أما في عام 1975 فقد بدأ بنك القاهرة خطواته الراسخة في دعم صلاته وتوطيدها مع جميع قطاعات الاقتصاد القومي بعد الغاء التخصيص الوظيفي وامتد نشاطه إلي البلاد العربية.