في الوقت الذي يزيد فيه عدد الشركات والاندية الرياضية وبالتالي زيادة حجم استهلاكنا من الادوات والمستلزمات الرياضية الا ان الاستثمار في هذا المجال مازال ضعيفا للغاية ولايزيد حجمه علي 80 مليون جنيه ونعتمد علي الاستيراد من الخارج بنسبة 90% من استهلاكنا من الادوات والمستلزمات الرياضية الا ان الاستثمار في هذا المجال مازال ضعيفاً للغاية ولايزيد حجمه علي 80 مليون جنيه ونعتمد علي الاستيراد من الخارج بنسبة 90% من استهلاكنا للمستلزمات والادوات الرياضية حيث لا يتجاوز عدد التجار والمستثمرين الصغار في هذا المجال 600 تاجر ومستثمر فقط! ومن جهتهم وصف العاملون في مجال الادوات الرياضية بأنه دخول المصريين في مجال صناعة الادوات والمستلزمات الرياضية بأنه "مجازفة لا يمكن خوضها" في ظل الظروف الحالية واشاروا الي ان عزوف المستثمرين عن الدخول في هذا المجال تعود للتكاليف العالية التي تحتاجها هذه الصناعة وعدم القدرة علي منافسة المنتجات الصينية رخيصة الثمن وذات الجودة العالية نسبيا بالاضافة لانخفاض نسب استهلاكنا للادوات الرياضية حيث ان الشريحة المصرية التي تهتم بالنشاط الرياضي لا تمثل قيمة عددية كبيرة. واكدوا علي ان الدخول في صناعة الادوات الرياضية يحتاج لمنظومة متكاملة بالتعاون بين القطاع الخاص والحكومة. يذكر بأن هناك شركات عالمية متخصصة في الادوات الرياضية تسيطر علي السوق العالمي وهي شركة nike Pumaوغيرها من الشركات الرياضية الكبري، شريحة التجار وهم اصحاب المحال الرياضية المتخصصة بالاضافة لشريحة المصنعين ويمثلها اصحاب المصانع المتخصصة في الملابس الرياضية وقد تعمل هذه المصانع كتوكيل لشركات عالمية وممثلة لها في السوق المصري. واشار العطار الي ان حجم الاستثمار في الادوات الرياضية تجاوز 90 مليون جنيه في السنة الواحدة ويعمل بهذا المجال حوالي 600 تاجر متخصص في تجارة الادوات والمستلزمات الرياضية وهناك زيادة 10% سنويا. واكد العطار ان المصانع الموجودة حاليا في مصر وتعمل في مجال الادوات الرياضية تتخصص فقط في انتاج الملابس الرياضية والصناعات التكميلية والمغذية للادوات الرياضية ولا يتجاوز عدد هذه المصانع 60 مصنعا متفاوتة في الحجم والامكانيات وقدرة وجودة الانتاج. واضاف ان مصراجادت في تصنيع الملابس الرياضية وفق المواصفات العالمية بالاضافة لتميزها بالقطن المصري. واكد العطار انه لايمكن للمستثمرين المصريين الدخول في مجال صناعة الادوات الرياضية مثل "كرة القدم" والاحذية الرياضية والمستلزمات الرياضية للالعاب الرياضية. مفسرا ذلك بأن هذه الصناعات مكلفة جدا وتحتاج لمهارات وكفاءات غير متاحة في مصر ولايمكن منافسة المنتجات العالمية سواء علي مستوي الجودة او رخص الثمن والحاجة لاسواق جديدة في العالم. ويضيف ان السوق المصري واعد ويحتاج لمزيد من الاستثمارات والاموال التي تضخ في مجال الادوات والملابس الرياضية حيث يزداد حجم استهلاك الشعب المصري للملابس والاحذية الرياضية بالاضافة لدخول الاجهزة الرياضية في مجال العلاج الطبيعي والمساهمة في الحفاظ علي صحة الانسان ولياقته البدنية. مشيرا الي ان الادوات والملابس الرياضية اصبحت موجودة في المدارس والمنازل والاندية وبالتالي اصبحت تمثل حاجة اساسية للمواطن ولايمكنه الاستغناء عنها حتي ان الاحذية الرياضية اصبحت موضة ويستخدمها جميع الشباب. واكد العطار علي ان الاستثمار في مجال الادوات الرياضية يتضاعف بشكل ملحوظ ويقول :"انا متفائل جدا بمستقبل هذا المجال في مصر". واشار العطار إلي ان الصين تأتي في مقدمة الدول التي نستورد منها الادوات والمستلزمات الرياضية وتأتي تايوان في المرتبة الثانية ومن بعدهما الدول الاوروبية مشيرا لتميز المنتجات الصينية برخص الثمن والجودة المعقولة عن غيرها من الدول الاخري. واوضح العطار ان الادوات الرياضية من السلع التي تتمتع بنسب تعريفة جمركية جيدة ولا تمثل عبئا علي المستوردين او تؤدي لارتفاع اسعار الادوات الرياضية. من جهته اوضح سامي بدوي مدير محلات دار الافضال للملابس والادوات الرياضية ان الادوات والمستلزمات الرياضية الموجودة في السوق المصري جميعها مستورد والملابس الرياضية فقط هي صناعة مصرية. مشيرا الي ان 90% من المنتجات والادوات الرياضية بالسوق مستوردة من الخارج. بالاضافة لتوكيلات الشركات العالمية الكبري المتخصصة في الادوات والمستلزمات الرياضية. واشار سامي بدوي الي ان ابسط المستلزمات الرياضية من كرات ومضارب وحتي حديد رفع الاثقال يتم استيراده من الخارج.