يستعد جيمس ميردوخ لتسلم المزيد من السلطات في الامبراطورية الإعلامية لأبيه الملياردير الاسترالي روبرت مردوخ ليصبح صاحب أقوي نفوذ في الإعلام البريطاني. وسيعلن لاحقا عن تولي جيمس ميردوخ إدارة عمليات مؤسسة والده الاخبارية في المملكة المتحدة وأوروبا وآسيا ، بما فيها الصحف البريطانية التابعة لها، وهي: التايمز، وصن داي تايمز، ومحطتها التلفزيونية الايطالية، وقناة فضائية آسيوية. ويتم ذلك من خلال إعادة هيكلة للمجموعة بانشاء إدارة أعمال منفصلة لأوروبا وآسيا يرأس مجلس إدارتها ميردوخ الابن، الذي يتولي أيضا منصب المدير التنفيذي. يشار إلي أن جيمس ميردوخ هو المدير التنفيذي حاليا لشبكة سكاي البريطانية التي تمتلك مؤسسة والده 39% من أسهمها، وسيخلفه في هذا المنصب المدير المالي جيرمي داروش الذي سيتمتع بكامل الصلاحيات التنفيذية. لكن مجلس إدارة شبكة سكاي قرر عدم الاستغناء عن خدمات ميردوخ واتخذ قرارا مثيرا للجدل بترقيته إلي رئيس لمجلس الإدارة بدون صلاحيات تنفيذية خلفا لروبرت مردوخ. ويعتبر هذا الإجراء مناقضا لما اعتادت عليه المؤسسات الاستثمارية في بريطانيا فهي عادة لا تفضل تولي المديرين التنفيذيين رئاسة مجالس الإدارات. ولذلك فمن حق حملة الأسهم في مؤسسة سكاي تقديم شكوي ضد قرار ترقية ميردوخ الابن، لكن من المستبعد حدوث ذلك خاصة أن حملة الأسهم الرئيسيين من الولاياتالمتحدة يعتقدون أنهم يؤيدون قرار إعادة الهيكلة. أما ليز هينتون الذي يدير حاليا الصحف التابعة لمؤسسة ميردوخ فسيعين مديرا تنفيذيا لمؤسسة داو جونز الاخبارية الاقتصادية التي اشترتها مؤخرا مجموعة مردوخ.