فرض اتحاد كرة القدم التشيكي غرامة مالية قدرها 200 ألف كورون تشيكي أي نحو 10000 الاف دولار أمريكي بحق لاعب فريق نادي سبارتا بافيل هورفات بسبب ادائه التحية النازية المعروفة اثناء مباراة بكرة القدم أقيمت بين فريقه وفريق فيكتوريا جيجكوف. وقد اكدت لجنة الانضباط في الاتحاد بأن قرارها باعتبار ما قام به هو اداء التحية النازية استند إلي رأي خبير قضائي في المجموعات المتطرفة وبعد تفحص شريط فيديو ظهر فيه أثناء تنفيذه الحركة. وقد ثمنت اللجنة جهود اللاعب لتهدئة انصار فريقه غير أنها رأت بأن مثل هذا التصرف يضر بكرة القدم التشيكية وان لا احد يريد أن تظهر مثل هذه المظاهر في ملاعب كرة القدم التشيكية وتعتبر العقوبة هذه الاعلي التي فرضت حتي الان بحق لاعب في تاريخ كرة القدم التشيكية وقد أريد منها حسب رئيس اللجنة الكسندر كارولي توجيه رسالة لبقية اللاعبين مفادها بأن مثل هذه التصرفات لن يتم التسامح معها وبالتالي يتوجب عدم تكرارها. وقد قبل اللاعب بهذه العقوبة رغم ارتفاع الغرامة لكنه شدد من جديد علي أقواله السابقة بأن هذه الحركة كانت غير موفقة من قبله لكنها لم تكن تحية فاشية أو أي مظهر من مظاهر التطرف وانما أراد منها تهدئة انصار فريقه الذين كانوا غاضبين لأنه كانت هناك اخطار من امكانية انهاء المباراة رغم أن سبارتا كانت تتفوق بنتيجة قدرها 4/صفر. وأضاف: لقد كان الوضع ينذر بمواجهة بين انصار الفريقين ولذلك لم أكن اعي ما قمت بعمله ولم ادرك ذلك سوي بعد أن شاهدت الامر وقمت فورا بالاعتذار من جميع من شعروا بأن هذا العمل اساء إليهم. واكد أنه شخصيا ضد أي اشكال التطرف وان ما قام به هو حركة عير حميدة. من جهته عبر نادي سبارتا في دعمه للاعب مؤكدا عبر عضو مجلس ادارة النادي لوكاش برشيبيل بان هورفات هو اكثر لاعبي النادي نشاطا في الحملة التي ينفذها النادي ضد مظاهر التطرف والعنصرية ليس فقط باتجاه انصار الفريق وفي الملعب وانما من خلال المشاركة في لقاءات في المدارس يشرح خلالها للطلاب والشباب مخاطر ظاهرة التطرف والعنصرية.