عاد المنتخب العراقي لكرة القدم إلي وطنه وسط دموع الفرح والفخر للاحتفال بإحرازه كأس اَسيا الذي أسعد الأمة لكن تشديد الإجراءات الأمنية يعني أن عددا قليلا فقط من سكان العاصمة بغداد تمكن من المشاركة في الاحتفال. وقال حارس المرمي نور صبري وهو يغالب دموعه لدي وصول الفريق إلي صالة الاستقبال بالمطار: لا توجد لحظة أسعد من هذه اللحظة، لا أعرف ماذا أقول.. كل ما يمكنني قوله هو إهداء الفوز لأمهات الشهداء.. في إشارة إلي ضحايا العنف الطائفي في العراق. وقال اللاعب علي رحيمة: نأمل ألا تقتصر الوحدة علي كرة القدم.. ونأمل أن يتوحد الجميع لإسعاد الشعب العراقي.