كامل يلتقي مع ساويرس لبحث موقف "موبينيل" من رخصة الجيل الثالث

طرح كراسة شروط الرخصة الثانية للتليفون الثابت نهاية العام

كشف د. طارق كامل وزير الاتصالات عن لقائه أمس مع المهندس نجيب ساويرس رئيس شركة "موبينيل" بناء علي طلب رجل الأعمال المعروف لمناقشة اتجاهات الشركة فيما يخص رخصة الجيل الثالث للمحمول.
وقال في تصريحات صحفية إن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات سيجتمع اليوم برئاسته حيث يناقش القرار الخاص بتخفيض أسعار الانترنت فائق السرعة "DSL" وفقا لما وعد به منذ شهرين.
وأوضح أن أجندة الاجتماع تشمل أيضا تقديم إطار مبدئي من الجهاز التنفيذي ولجنة الصناعة عن الشبكة الثانية للتليفون الثابت وتحرير الخدمات الدولية، مشيرا إلي أن رخصة الشبكة الثانية للتليفون الثابت قد تشمل إضافة حق استخدام تكنولوجيا الواي ماكس "للتليفون الثابت وليس للمحمول" كنوع من الحافز في التنافس للحصول عليها.
وتوقع د. عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي للاتصالات أن يتم طرح كراسة شروط الرخصة الثانية للتليفون الثابت في مصر في ديسمبر أو يناير القادمين.
وقال إن الإطار العام للرخصة يشمل حق استخدام تكنولوجيا "الواي ماكس" للخطوط الثابتة كحافز للتنافس عليها، موضحا أن المناقشات حول الرخصة تشمل ما إذا كانت ستغطي مناطق معينة أم علي مستوي الدولة بأكملها وطبيعة الرخصة سواء رخصة خدمات أو رخصة بنية أساسية للشبكة.
وأشار إلي أن جميع شركات الاتصالات سيسمح لها بالتنافس علي الرخصة الثانية للتليفون الثابت، ما عدا الشركة المصرية للاتصالات بالطبع لأن لديها نفس الرخصة.
من ناحية أخري وقعت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وكلية الهندسة جامعة القاهرة اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع الكليات الذكية "سمارت كامباس" الذي يتضمن تطوير نظام متكامل لحرم كلية الهندسة بجامعة القاهرة يعتمد علي الكروت الذكية ويشمل تطبيقات التعليم الالكتروني والأعمال الالكتروني والتوقيع الالكتروني والدفع الالكتروني ويعتبر نواة يمكن الاستفادة منها والاسترشاد بها في الجامعات المصرية الأخري. وقع الاتفاقية الدكتور سمير شاهين عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة والمهندس محمد عمران الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
وعقب التوقيع أعرب د. طارق كامل عن سعادته بتوقيع أول مشروع للكليات الذكية في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، كما أعرب عن أمله في تعميمه علي مختلف الجامعات في مصر.
وأوضح د. شريف هاشم نائب الرئيس التنفيذي للهيئة أن المشروع يستهدف تحويل بيئة العمل في التعليم إلي بيئة تتعامل بتكنولوجيا المعلومات بصورة طبيعية في كل المعاملات بدءا من دخول الطالب إلي الجامعة، حيث يتم استخراج بطاقة الكترونية للطالب تكون بمثابة نقطة اتصال محورية بينه وبين الكلية وعليها بيانات يمكنه من خلالها التسجيل والدخول إلي الانترنت ودفع بعض المدفوعات داخل الكلية والدخول إلي المعامل والحصول علي المقررات الدراسية عبر الانترنت والتواصل مع الأساتذة من خلال الانترنت كجزء مكمل للعملية التعليمية.