تركت الاوضاع الامنية السائدة علي الساحة اللبنانية الداخلية تأثيراتها السلبية علي حركة مطار بيروت الدولي مؤخرا حيث سجل المعدل العام تراجعا بنسبة 31% في النصف الاول من يونية الماضي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وعزت مصادر في مطار بيروت هذا التراجع الي تخوف الوافدين من التفجيرات المتنقلة في المناطق اللبنانية ومعارك مخيم النهر البارد. وتدل احصاءات الفترة بين 3 و13 يونية الماضي الي ان حركة الذهاب قد تراجعت بنسبة 21% حيث وصل عدد المسافرين الي 23989 راكبا بينما سجل في الفترة ذاتها من العام الفائت 30239 راكبا مسافرا. وبالنسبة لحركة الوصول فقد تراجعت بنسبة 37% حيث كان عدد الركاب الواصلين 27815 راكبا بينما كان العدد في الفترة نفسها 44420 راكبا. أما بالنسبة للفترة ما بين 28 مايو و3 يونية الماضيين فقد تراجعت الحركة بنسبة 16% للركاب المسافرين و32% للواصلين وفي المعدل العام وصلت نسبة التراجع الي 25%.