أبرزهم الوفد ومستقبل وطن.. 13 حزبًا يخوضون انتخابات الشيوخ ضمن القالمة الوطنية    وكيل لجنة المشروعات ب مجلس النواب: بيان 3 يوليو أعاد بناء مؤسسات الدولة.. ورسم ملامح الجمهورية الجديدة    وزراء الإسكان والتخطيط والتنمية المحلية يتفقدون المدينة التراثية بالعلمين    أسعار الدولار مساء اليوم الخميس 3 يوليو 2025    ترشيد استهلاك الكهرباء في الصيف.. نصائح عملية من جهاز تنظيم الكهرباء    بقدرة 650 ميجاوات.. استمرار العمل بمشروع الوحدة الثالثة ب محطة كهرباء الوليدية في أسيوط    43 وحدةً بالطرح الأول.. «الصناعة» تعلن طرح 36 وحدةً صناعيةً للمستثمرين ضمن الطرح الثاني للمرحلة الثالثة بمدينة الروبيكي للجلود    بين يوم القيامة و"اقتصاد الإبادة".. تقرير أممي يفضح ماكينة الموت الإسرائيلية    تهديد بوجود قنبلة يتسبب في تعليق مؤقت للرحلات بكندا    الهلال الأحمر يستقبل وزيرة خارجية النمسا مستعرضًا جهود مصر لأزمتي غزة والسودان    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي مستجدات التطورات الإقليمية وتعزيز التعاون المشترك    محطات في حياة ديوجو جوتا قبل وفاته في حادث سير    كل ما تريد معرفته عن تحركات الأهلى فى الانتقالات الصيفية    غرام ذبحت عيالها ورمت نفسها في النيل.. تفاصيل جريمة هزت الجيزة    وزير البترول يتابع إجراءات العثور علي المفقودين بحادث البارج البحري    القبض على مالك شركة للنصب على المواطنين بالسفر للخارج    عمرو دياب يتصدر "التريند" بعد طرح ألبومه الجديد "ابتدينا"    إقبال جماهيري كبير على معرض الفيوم للكتاب.. وورش الأطفال تخطف الأنظار    فرصة لمحو ذنوب عام.. تعرف على فضل صيام يوم عاشوراء    من يتحمل تكلفة الشحن عند إرجاع المنتج؟.. الإفتاء المصرية توضح الحكم الشرعي    "أسوان تنضم رسميًا إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.. خطوة جديدة نحو تغطية صحية شاملة لكل المصريين"    نقيب المحامين: الامتناع عن الحضور أمام المحاكم والنيابات يومي 7 و8 يوليو    بيومي فؤاد يفتح قلبه في "فضفضت أوي": أعتذار لكل من أسأت إليه دون قصد    الحماية المدنية تسيطر علي حريق داخل مخبز بمنشأة القناطر    "أول طريق الفشل".. نجم الزمالك السابق يوجه رسالة نارية ل جون إدوارد: خايف    صدمة جديدة.. نجم الأهلي يجري عملية ويغيب عن الفريق شهرين    فحص 1300 مواطن مجانا ضمن قوافل حياة كريمة الطبية بدمياط    محافظ المنوفية يسلم سيارة ميكروباص جديدة لأسرة مالك سيارة حادث الإقليمي    إصابة طالب بمغص معوي خلال امتحانات الثانوية العامة بقنا    تواصل أعمال البحث عن 4 مفقودين في حادث غرق حفار جبل الزيت    برلماني: فرض إسرائيل سيادتها على الضفة انتهاك صارخ يُشعل الشرق الأوسط    وزارة الرياضة توافق على طلبات الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري    جدول وظائف المعلمين وفقًا لمشروع قانون التعليم الجديد.. 6 درجات    بعد 36 يوم.. جمهور تامر حسني ينفق 84.5 مليون جنيه لمشاهدة أحدث أفلامه (تفاصيل)    رامي جمال يكشف لأول مرة سبب انسحابه من جمعية المؤلفين والملحنين    رضوى الشربيني ل شيرين عبدالوهاب: «الناس زعلانين عليكي مش بس منك»    خالد تاج الدين يدافع عن شيرين عبدالوهاب: «حافظوا عليها» (فيديو)    صندوق النقد يراجع موقفه من إصلاحات مصر.. مفاجآت تهدد صرف «الدفعة الخامسة» من القرض    برواتب تصل ل11 ألف.. توافر 1787 فرصة عمل بمشروع محطة الضبعة (رابط التقديم)    السيارة سقطت في الترعة.. إصابة 9 أشخاص في حادث تصادم بالمنيا    وفاة وإصابة 11 شخصًا في انفجار خزان ضغط هواء في الدقهلية    جيش الاحتلال يعتقل 21 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم طلاب ثانوية    إخلاء قرى في غرب تركيا مع توسع الحرائق بفعل الرياح    نقابة الموسيقيين تُقيم عزاء للمطرب الراحل أحمد عامر    مطروح تحتفل بالذكرى ال12 لثورة 30 يونيو المجيدة.. صور    ليفربول ناعيا جوتا: صدمة مروعة ورحيل لا يُصدق    أمين الفتوى: التدخين حرام شرعًا لثبوت ضرره بالقطع من الأطباء    مجدي الجلاد ينتقد تعليقات التشفي بعد وفاة المطرب أحمد عامر: هل شققتم عن قلبه؟    شرطي وهزيمة بخماسية.. من هو داني ماكيلي حكم مباراة الهلال وفلومينينسي؟    حزب الجبهة الوطنية ينضم رسميا للقائمة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ    نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى حلوان العام: إجراءات عاجلة لتقليل زمن الانتظار    افتتاح جناحي إقامة وVIP و24 سرير رعاية مركزة ب "قصر العيني الفرنساوي"    "نقلة جديدة".. أسوان تنضم رسميًا لمنظومة التأمين الصحي الشامل    وزارة الأوقاف توضح القيم المشتركة بين الهجرة النبوية وثورة 30 يونيو    مصرع 4 أشخاص وفقدان 38 آخرين إثر غرق عبارة فى إندونيسيا    ماذا قدم محمد شريف مع الأهلي قبل العودة لبيته فى الميركاتو الحالى؟    توقعات بإعلان توفير 115 ألف وظيفة جديدة في أمريكا خلال يونيو الماضي    9 جنيهات لكيلو البطاطس.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل استدرجت موسكو عبدالناصر إلي الحرب؟
نشر في العالم اليوم يوم 09 - 06 - 2007


مع حلول الذكري الأربعين للعدوان الإسرائيلي علي مصر في 5 يونية 1967 اشتعل الجدل مجددا علي أوسع نطاق حول ملابسات الحرب ومقدماتها وأدوار مختلف القوي الإقليمية والدولية فيها، وأسباب الهزيمة العسكرية المهينة التي تعرضت لها أكبر الجيوش العربية وتداعيات تلك الهزيمة وآثارها علي التطورات الاستراتيجية السياسية والاقتصادية والعسكرية التي شهدتها المنطقة منذ عام 1967 حتي الآن. والواقع ان الجدال ليس نوعا من الترف الفكري، فهزيمة 1967 كانت واحدة من أفدح الكوارث في التاريخ العربي والنقاش الجدي للقضايا المتصلة بها ضروري إلي أقصي درجة لاستخلاص الدروس والعبر حتي لا تتكرر مثل هذه الهزيمة القاسية فالشعوب الحية تتعلم من تاريخها من أجل حاضرها ومستقبلها، ولكي تحدد اصدقاءها وأعداءها ومصادر الأخطار التي تهدد مصالحها. وقد كان دور الاتحاد السوفيتي السابق في الحرب من أهم القضايا التي دار حولها الجدال وتضاربت المعلومات وتحديدا فإن كتابا عربا وغربيين اتهموا موسكو باستدراج القاهرة إلي الحرب من خلال ابلاغها هي ودمشق بمعلومات كاذبة حول استعدادات اسرائيلية حثيثة لشن عدوان علي سورية ووجود حشود اسرائيلية علي الحدود من أجل هذا العدوان الوشيك ويقول أصحاب هذه الرواية ان هدف موسكو من هذا الاستدراج المفترض هو أن تلحق اسرائيل الهزيمة بمصر وسورية ليقع البلدان تحت وطأة الحاجة القاسية للدعم السوفيتي ومن ثم تحت نفوذ طاغ لموسكو. ويرد كتاب عرب وروس علي هذه الرواية بتكذيبها بصورة مطلقة مؤكدين أنها تخالف الوقائع الفعلية وتفرط في الاعتماد علي "نظرية المؤامرة" ويتساءلون: وأين كانت المخابرات المصرية والسورية؟ وكيف تنسجم "نظرية الاستدراج" مع وجود اختراق مخابراتي عميق متمثل في رفعت الجمال "رأفت الهجان"؟ مع معرفة الرئيس عبدالناصر "المعلنة" بتوقيت الهجوم الإسرائيلي؟ وننشر فيما يلي شهادة لدبلوماسي روسي مخضرم كان مشاركا في المباحثات المصرية السوفيتية خلال الأيام القليلة السابقة للحرب وغني عن البيان أننا لا نتبني الرأي الوارد في هذه الشهادة.. تماما كما أننا لا نتبني الرأي المضاد له ونرحب بأية رؤية أو رواية مختلفة ونلتزم بنشرها فما يهمنا أولا وأخيرا هو الحقيقة التي تتضح دائما من خلال الرأي والرأي الآخر.. وروايات الأطراف المختلفة مهما تباينت.. صفحة الرأي أسرار روسية جديدة عن حرب يونية 1967 بوغوس أكوبوف - وكالة نوفوستي: كشف بوغوس أكوبوف أحد قدماء السلك الدبلوماسي الروسي سفير الاتحاد السوفيتي السابق ريئس مجلس رابطة الدبلوماسيين الروس حاليا وقائع غير معروفة تقريبا عن موقف الاتحاد السوفيتي عشية الحرب العربية الإسرائيلية في يونية عام 1967 وتفند هذه الوقائع آراء عدد من المحللين الغربيين حول وجود رغبة لدي موسكو علي حد قولهم لدفع مصر للحرب وقتذاك. فقد أعلن هذا الدبلوماسي البالغ من العمر 81 عاما في تصريح خص به نوفوستي إنه الوحيد الذي لايزال علي قيد الحياة من المشاركين في المفاوضات التي جرت في موسكو في نهاية مايو (أيار) عام 1967. ترأس المفاوضات من الجانب السوفيتي ألكسي كوسيغين رئيس مجلس الوزراء عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ومن الجانب المصري شمس بدران وزير الحربية وحضر بوغوس أكوبوف المحادثات بصفة خبير. وقال إن شمس بدران وصل إلي موسكو في بداية الثلث الثالث من مايو 1967 بصفة مبعوث خاص من الرئيس المصري جمال عبدالناصر وكان يحمل رسالة من الرئيس المصري إلي القيادة السوفيتية.وكلف المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ألكسي كوسيغين باجراء مفاوضات مع الوفد المصري. وفي بداية اللقاء الأول الذي جري في الكرملين لخص الوزير المصري فحوي هذه الرسالة مشيرا إلي أن اسرائيل حشدت قواتها علي الحدود مع سورية وتتهيأ لتوجيه ضربة إليها وفي ظل هذا الوضع توجه الاصدقاء السوريون طلبا للدعم. وإن الرئيس عهبدالناصر كما قيل لا يستطيع ترك أخيه العربي (السوري) بمفرده وجها لوجه مع اسرائيل ويطلب موافقة من القيادة السوفيتية علي توجيه ضربة استباقية إلي اسرآئيل. وردا علي ذلك حدد ألكسي كوسيغين الموقف السوفيتي بشكل دقيق إذا بادرت مصر بتوجيه الضربة فستكون معتدية وموسكو لا تستطيع دعم المعتدي لأن هذا يتناقض مع مبادئ السياسة الخارجية السوفيتية. وجري الإعلان عن انه لا يمكن حل القضية عن طريق الحرب فالولايات المتحدة لن تسمح للعرب بهزيمة اسرائيل واضاف رئيس الوزراء السوفيتي قائلا: هل تريدون توريط الاتحاد السوفيتي في حرب مع أمريكا؟ وإننا لن نقدم علي هذا وطلب كوسيغين من شمس بدران ابلاغ عبدالناصر بأن الاتحاد السوفيتي يقف ضد الحرب. واستمرت المفاوضات في اليوم التالي ونقل بدران مرة اخري طلب عبدالناصر الذي دعا موسكو إلي دراسة حججه من جديد باهتمام وعرض كوسيغين ردا علي ذلك من جديد الموقف السوفيتي الرافض للأعمال الحربية

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.