انخفض عدد العاطلين عن العمل في المانيا خلال مارس بمقدار 65 الف عاطل الي 3.832 مليون عاطل في الوقت الذي يقوم فيه اصحاب الاعمال بتوظيف عمال جدد في ظل ازدهار الاقتصاد الالماني ليصل معدل البطالة الي 9.2% كان معدل البطالة بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب خلال فبراير الماضي 9.3%. وذكر مكتب العمل الاتحادي الالماني ان التراجع في عدد العاطلين بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب تجاوز توقعات الخبراء الذين كانوا يتوقعون تراجع عدد العاطلين بمقدار 50 الف عاطل فقط خلال مارس الماضي بعد تراجعه بمقدار 79 الف عاطل خلال فبراير الماضي ليستمر تراجع معدل البطالة في المانيا صاحبة أكبر اقتصاد في العالم للشهر السابع علي التوالي. في الوقت نفسه، تراجع عدد العاطلين قبل وضع المتغيرات الموسمية في الحساب خلال الشهر الحالي بمقدار 114 الف عاطل مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي عندما كان معدل البطالة 12% ليصل الي حوالي 4.108 مليون عاطل. في الوقت نفسه، انخفض معدل البطالة بدون وضع المتغيرات الموسمية في الحساب خلال الشهر الحالي الي 9.8% مقابل 10.1% خلال فبراير الماضي و12% خلال مارس 2006. وقال بيرند فايدنشتاينر الخبير الاقتصادي في مصرف دي. زد بنك: كل الدراسات تشير الي ان الشركات مستمرة في توظيف عمال جدد.. مضيفا ان بيانات سوق العمل الصادرة اليوم توفر مؤشرا جديدا علي ان قوة الدفع التي حصل عليها الاقتصاد الالماني خلال العام الماضي ساعد في استمرار نموه خلال العام الحالي. في الوقت نفسه، ارتفع عدد الوظائف الخالية مرة اخري خلال الشهر الحالي بنسبة تزيد علي 26% الي 640 الف وظيفة، الامر الذي دفع اصحاب الاعمال الي الشكوي من وجود نقص في قوة العمل المدربة في البلاد. من جهة اخري ارتفعت قوة العمل في المانيا الي اعلي مستوي لها منذ اعادة توحيد المانيا عام 1990 حيث زادت بنسبة 1.5% الي 38.94 مليون عامل وفقا لبيانات مكتب الاحصاء الاتحادي الالماني التي صدرت اليوم. كانت المانيا قد نجحت العام الماضي في الخروج من دائرة الركود الاقتصادي عندما حققت نموا بمعدل 2.7% من اجمالي الناتج المحلي.