سيطر الاستقرار علي تعاملات البورصة الاسبوع الماضي وهو ما بدا واضحا من خلال تحركات المؤشر وتذبذبه علي مدي 100 نقطة ما بين ارتفاع وانخفاض. ومازال المؤشر الرئيسي للبورصة (CASE30) عاجزا عن مواصلة تقدمه وكسر مستوي المقاومة الهام والمتمثل في 7450 نقطة وهو ما أدي إلي وجود حالة من الحذر والقلق لدي المتعاملين بالسوق وهو ما أدي إلي الحد من تحرك المؤشر للصعود. أكد الخبراء أن الوضع العام للسوق مطمئن للغاية كما أن السوق استطاع أن يتجاوز شهري فبراير ومارس بأفضل مما كان عليه في العام الماضي 2006 بما يؤكد أن الأمور أفضل بكثير اضافة إلي وجود الأخبار الايجابية ونتائج الأعمال الممتازة لمعظم الشركات. وأكد راضي حنفي عضو مجلس إدارة "سيتي تريد" لتداول الأوراق المالية أن هناك أحداثا جوهرية أثرت سلبا علي أداء السوق خلال الاسبوع الماضي مثل تقرير "مورجان ستانلي" والذي توقع أن يكون هناك تباطؤ في الاقتصاد المصري مما ترك أثرا سلبيا لدي معظم المتعاملين اضافة إلي الهبوط القوي الذي شهدته البورصات الخليجية وتحديدا في السعودية والكويت حيث انخفضت بنسبة 10% الاسبوع الماضي فأثر سلبيا علي البورصة المصرية مما أدي إلي عجز المؤشر (CASE30) عن كسر مستوي المقاومة عند 7450 نقطة وتسبب في وجود حالة من الترقب والحذر بالسوق. وأشار إلي أن الوضع العام للسوق مطمئن للغاية خاصة وأن نتائج أعمال الشركات مطمئنة ومبشرة وتوقع أن يشهد السوق نشاطا ملحوظا خلال تعاملات الاسبوع الحالي خاصة في الاسهم القيادية وعودتها مرة أخري إلي قيادة السوق مثل أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء اضافة إلي أن قطاع البناء والتشييد سجل نشاطا قويا خلال الاسبوع الماضي ومتوقع مواصلة نشاطه.