أمريكا وماليزيا تستعدان لمناقشة اتفاق للتجارة الحرة

قال مسئولون تجاريون امريكيون ان الولايات المتحدة وماليزيا ستناقشان الشهر القادم افضل السبل لمواصلة العمل علي اتفاق للتجارة الحرة مع اخفاقهما فعليا في اتمام الاتفاق بحلول مهلة تنتهي في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي.
وقال ستيف نورتون المتحدث باسم مكتب الممثلة التجارية الامريكية في بيان له: سيحضر وفد ماليزي الي الولايات المتحدة في منتصف ابريل لاجراء مشاورات.. نتطلع لاتمام اتفاق شامل للتجارة الحرة والحصول علي الموافقة التشريعية علي مثل هذا الاتفاق.
وبدأت الولايات المتحدة المحادثات من اجل اتفاق للتجارة الحرة مع ماليزيا عاشر اكبر شريك تجاري لها قبل عام.
ورغم ان الجانبين كانا يأملان التوصل لاتفاق بحلول العام الحالي فإن المحادثات تأجلت بسبب تغيير كبير المفاوضين التجاريين لماليزيا وتردد البلد الاسيوي في فتح سوقه للمشتريات الحكومية امام المزيد من الشركات الامريكية.
وبعد الجولة السابقة من المحادثات التي عقدت في فبراير قال مسئولون ماليزيون انهم يحتاجون للتوصل لاجماع سياسي جديد داخل حكومتهم بشأن كيفية السير قدما.
وقال نورتون ان حسم تلك العملية خطوة ضرورية قبل ان يمكن مواصلة المفاوضات.
ويواجه البلدان مهلة تنتهي في 31 مارس للانتهاء من الاتفاق لان البيت الابيض ملزم بمقتضي سلطة المسار السريع للتفاوض علي الاتفاقيات التجارية بأن يخطر الكونجرس بأي اتفاق يتوصل اليه قبل 90 يوما من توقيعه.
ويسمح ذلك التشريع للبيت الابيض بالتفاوض علي اتفاقيات يتعين علي الكونجرس ان يوافق عليها او يرفضها دون ادخال تعديلات.
ولان سلطة المسار السريع تنتهي بنهاية يونية فان البيت الابيض يحتاج الي ان يخطر الكونجرس باتمام الاتفاق الماليزي قبل نهاية مارس.
وطلب الرئيس جورج بوش من الكونجرس تجديد سلطة المسار السريع حتي يمكنه التفاوض علي المزيد من الاتفاقيات التجارية لكن حدوث ذلك ما زال امرا غير مؤكد.
ويحاول مفاوضون تجاريون امريكيون اتمام اتفاق للتجارة الحرة مع كوريا الجنوبية بحلول نهاية الاسبوع القادم حتي يمكنهم تقديمه الي الكونجرس للاقتراع عليه بالقبول او الرفض.