بدأت شركة "استرازينكا" العالمية للدواء في إنتاج أدوية جديدة لتدخل بها أسواقا لم تكن موجودة فيها من قبل. وأعلنت الشركة مؤخرا فتح مصنع جديد لها في أفريقيا والشرق الأوسط علاوة علي خطتها في فتح مصانع أخري لإنتاج الأدوية النادرة من الحبوب وأدوية السرطان والكبد والسكر والالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز الهضمي وأدوية القلب. وخصصت الشركة ميزانية تتجاوز ال 32 مليار دولار لفتح مصانع جديدة في اَسيا وأفريقيا وأوروبا علاوة علي تخصيص ميزانية تتجاوز ال 3.5 مليار دولار للبحث العلمي. وينتج المصنع الجديد للشركة في الشرق الأوسط أكثر من 15 ألف قرص علاجي شهريا إلي جانب الأدوية النادرة غير الموجودة في أسواق الشرق الأوسط. كما خصصت "استرازينكا" ميزانية للتدريب حيث ستستعين بخبراء أجانب لتدريب الكوادر من المناطق التي افتتحت فيها مصانعها الجديدة تمهيدا للاعتماد علي العمالة والباحثين المحليين. وبالنسبة لأسعار الأدوية قالت الشركة إنها ملتزمة باللوائح والقوانين الصحية والسعرية للبلاد التي تفتتح فيها مصانعها.. وتتنافس "استرازينكا" مع عدة شركات عالمية أخري إلا أنها تمكنت من تحقيق أرباح عالية مؤخرا بسبب رفع ميزانية البحث وفتح مصانع جديدة علاوة علي إنتاج أدوية نادرة وفق احتياجات الأسواق في الدول النامية والدول الغنية. ويشير بيير لارسون نائب رئيس الشركة إلي أنه تم تخصيص 32 مليون دولار للمصنع الجديد في أفريقيا والشرق الأوسط بطاقة إنتاجية 250 مليون قرص دواء سنويا ستتم زيادتها إلي 400 مليون قرص دواء سنويا لعلاج أمراض القلب والسرطان والاضطرابات النفسية. وكانت استرازينكا قد افتتحت مكتبا اقليميا لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحضور نائب رئيس المنطقة بيير لارسون مهمته الإشراف علي أنشطة 38 فرعا في عدة دول هي باكستان شرقا والمغرب العربي غربا حيث كان هذا الإشراف يمارس من انجلترا سابقا. وتنوي استرازينكا استخدام استثمارات ضخمة لها في الأسواق الناشئة مثل الصين والمكسيك وهي الخطة التي أعلنها ديفيد بيرنان الرئيس التنفيذي للشركة وتعتبر استرازينكا واحدة من أكبر خمس شركات للأدوية في العالم بحجم مبيعات 24 مليار دولار سنويا.