أكد حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أنه يتم حاليا الانتهاء من تحليل العروض الفنية ومنها سابقة الخبرات والاعمال للشركات العالمية السبع التي تقدمت لتنفيذ المكون الشمسي لمشروع محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الحرارية بالكريمات بقدرة 150 ميجاوات، مشيرا الي ان التعاقد مع الشركة صاحبة أفضل العروض سيتم أوائل العام القادم. واشار الوزير الي مساهمة الحكومة اليابانية في دعم المحطة حيث ساهم البنك الياباني للتعاون الدولي ب97 مليون دولار بقرض ميسر بفائدة 0.75% لدعم اقتصاديات مشروع المحطة وتنفيذ المكون الحراري، بالاضافة الي مساهمة مرفق البيئة العالمي بمنحة بلغت 50 مليون دولار. واضاف قائلا انه من المخطط الانتهاء من تنفيذ جميع الاجراءات والتعاقد علي المكونين الشمسي والحراري والبدء في التشغيل عام 2009. اشار يونس الي ان مشروع محطة توليد الكريمات الشمسية الحرارية الذي يعد الأول في مصر والشرق الأوسط يأتي تأكيدا علي دعم قطاع الكهرباء لتنمية وتطوير تقنيات الطاقات المتجددة كتقنيات واعدة تسهم في توفير طاقة كهربائية نظيفة صديقة للبيئة لتلبية الاحتياجات التنموية وتشجيع استثمارات القطاع الخاصة في مجال تصنيع معدات مشروعاتها وتطويرها، اضافة الي الاستفادة من الآليات والاتفاقيات الدولية التي تعزز استخدامها. وقال ان محطة الكريمات تتكون من وحدتين غازيتين بطاقة 500 ميجاوات وغلايتين لاستعادة الطاقة تستخدمان حرارة عادم الوحدات الغازية لانتاج البخار بدون استخدام وقود اضافي لتشغيل توربينة لانتاج 250 ميجاوات، ويسهم المشروع في تعميق الخبرة الوطنية المكتسبة في تنفيذ مشروعات التوليد الحراري للكهرباء من خلال نقل المعرفة والتكنولوجيا.