أوضح سمير الغربللي نائب الرئيس التنفيذي لادارة الصناديق الاستثمارية لدي بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) ان صناعة صناديق التحوط العالمية تواصل تسجيل نمو بمعدل لافت اذ بات حجم اصولها يزيد علي 1000 مليار دولار امريكي موزعة علي اكثر من 8000 مدير لصناديق التحوط. واضاف الغربللي انه مع هذا التحول العالمي نحو صناديق التحوط تعتقد جلوبل ان هذا الوقت مناسب لتخفيف الخطر في محافظ العملاء من خلال الاستثمار في صناديق التحوط. واوضح انه اذا تمعن المرء في الاسواق العالمية التي يمكن الاستثمار فيها لوجد انه الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجية تمثل اقل من 1% من حجم تلك الاسواق واذا اخذ في الاعتبار فانه يتعين علي المستثمرين ان يدركوا بأنه من غير المحبذ ان يستثمروا معظم اموالهم محليا بل يفترض بهم الا تزيد استثماراتهم المحلية علي نسبة تتراوح بين 20 و30% وبالتالي تنويع محافظهم وتخفيف مخاطر استثماراتهم في النهاية. واشار الي انه خلال التصحيح الذي شهدته اخيرا اسواق الكويت ودول مجلس التعاون تأثر المستثمرون الاقليميون ككل تأثرا سلبيا كبيرا بذلك حيث خسروا مبالغ كبيرة من رءوس اموالهم المستثمرة، اما المستثمرون الذين كانوا قد وجهوا استثماراتهم بشكل سليم نحو صناديق التحوط فقد كانوا اقل تأثرا حيث ان استثماراتهم في هذه الصناديق مكنتهم من الحفاظ علي رءوس اموالهم.