يبحث المجلس التصديري للصناعات الهندسية عقد ملتقي للمصدرين المصريين للسلع الهندسية خلال نوفمبر القادم يتم خلاله بحث مجموعة من الموضوعات الخاصة بالصناعة يأتي علي رأسها إنشاء جمعية لمصدري الصناعات الهندسية تكون بمثابة جسر للتواصل بين مصدري هذه الصناعات والمجلس علي أن تكون مهمتها تحديد الخدمات التي يحتاجها مصدرو هذا القطاع. جاء هذا خلال المجلس التصديري للصناعات الهندسية الذي عقد مساء أمس الأول برئاسة نيازي سلام رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية والذي كشف خلاله عن أن المجلس سيقدم مذكرة خلال الأيام القادمة إلي وزارة التجارة والصناعة تتضمن حصرا بالعوائق التي تواجه الصادرات المصرية من السلع الهندسية في الاسواق وذلك للتفاوض بشأنها خلال مفاوضات منظمة التجارة العالمية والمقرر عقدها في أوائل 2008. وأشار إلي أن المجلس يبحث حاليا عدداً من الدراسات المقدمة إليه للحصول علي الموافقة للعرض علي مجلس إدارة صندوق تنمية الصادرات مشيرا إلي تلقي المجلس لدراستين احداهما خاصة بأفران البوتجاز والثانية خاصة بأجهزة ومعدات الأطفاء. وأوضح ينازي تغير الأسس التي يتم علي أساسها إعداد الدراسات المستحقة للمساندة عما قبل مشيرا إلي أن الأولوية ستكون للقطاعات والدراسات التي توضح مردود المساندة ليس فقط علي الصادرات وإنما علي الاقتصاد القومي ككل من حيث فرص التوظف والعائد علي الدولار المنصرف. وقال إن صادرات المجلس زادت خلال العام الحالي بنسبة 73% مقارنة بالعام الماضي موضحا إن المجلس التصديري للصناعات الهندسية احتل المرتبة الثالثة بعد كل من المجلس التصديري لمواد البناء و"التصديري للمنتجات الكيماوية" من حيث الصادرات خلال الفترة من يولية حتي أغسطس 2006 حيث زادت الصادرات بنسبة 129% من 728 مليون جنيه إلي 10667 مليون جنيه في مقابل صادرات مواد البناء التي زادت من 083.2 مليار جنيه إلي 364.3 مليار جنيه بنسبة زيادة 62% والمنتجات الكيماوية زادت من 969 مليون جنيه إلي 865.1 مليار جنيه بنسبة 93%. ومن جانبه عرض عمرو فريخة عضو لجنة التطوير بالمجلس فكرة إقامة ملتقي للمصدرين المصريين الهندسيين مشيرا إلي أنه سيكون البداية لعرض مجموعة جديدة من الأفكار والمقترحات التي تهم القطاع ويأتي علي رأسها إنشاء جمعية لمصدري الصناعات الهندسية وتبني فكرة المساندة الفعالة أو "الذكية" بالتعاون بين وزارة التجارة والصناعة والمجلس التصديري للصناعات الهندسية وغرفة الصناعات الهندسية وقطاع التمثيل التجاري وصندوق تنمية الصادرات وبرنامج تحديث الصناعة وبنك البيانات. وأوضح أن برنامج مساندة المنتجات الذي تقوم عليه المساندة الفعالة يعد الخطوة الأولي في تشجيع القطاعات الهندسية والشركات المنافسة مشيرا إلي أنه وفقا لهذا النظام سيوضع حد أدني من المؤهلات للشركات المشتركة ووضع نظام نقاط للتقييم بحيث يتم تقييم الشركة بصفة ربع سنوية مع ربط الحوافز بنتائج فعلية محققة. ومن جهة أخري قام أشرف فتح الباب ممثل بنك بريوس بعرض خدمات ومنتجات البنك المصرفية التي يمكن أن يتلقاها الاعضاء وتيسر لهم العمليات التصديرية حيث أشار إلي خطة البنك للتوسع خلال الفترة القادمة وأنه من المستهدف أن تصل فروع البنك قبل نهاية العام الحالي إلي 40 فرعا بزيادة 10 فروع علي عددها الحالي وأن تصل بكل نهاية 2007 إلي 70 فرعا وهو ما يعني كما يقول اتاحة المزيد من الخدمات لشريحة واسعة من المصدرين.