عمرو جزارين نائب رئيس النادي

الجزيرة تراجع في المنشأت لكنه علي القمة رياضيا

اكد المهندس عمرو جزارين نائب رئيس نادي الجزيرة والمرشح لنفس المنصب ان المجلس الحالي لم يفشل فشلا كليا في مهمته مثلما يحاول ان يصور ذلك البعض.
قال جزارين ان الفشل في بعض الاحيان كان سببه التأخر في اتخاذ بعض القرارات لظروف مختلفة نتيجة عدم التواصل بين المجلس والاعضاء.
اوضح جزارين ان مقارنة الجزيرة مع اندية الصيد وهليوبوليس وسبورتنج وغيره من الاندية يجب ان تكون موضوعية فلو كانت المقارنة من حيث انشاء مقرات جديدة فبكل صراحة اقول ان نادي الجزيزة تراجع فعلا وهو في المؤخرة بينها.
اما لو كانت المقارنة من حيث الانشاءات الداخلية والرياضة فان الجزيرة في المقدمة وبالارقام والمستندات فهناك صحوة رياضية لابناء الجزيرة في السلة والتنس وكرة الماء السباحة واخص بالشكر حسن شعراوي رئيس اللجنة الرياضية لمجهوداته في تطوير كل الرياضات وايضا لكل اللجان بالنادي.
وبخصوص الانشاءات فقد تم تطوير المطعم الرئيسي ومبني الليدو الذي سيتم افتتاحه في نوفمبر المقبل والتراك والمطاعم وتكييف صالة الجمباز وغيرها الان يعتبر كل هذا انجازات.
قال انه تمت تنمية موارد النادي بالاتفاق مع بنك hsbc واحدي شركات الدعاية والاعلان وتخفيض خسائر المطعم الرئيسي من 3 ملايين جنيه الي مليون جنيه فقط.
اكد المهندس عمرو جزارين انه لاتوجد بينه وبين منافسيه اي خلافات علي الاطلاق خاصة الدكتور احمد برادة الذي يتمني له كل التوفيق في الانتخابات وهناك صداقة بينهما.
قال ان نفس العلاقة تجمعه مع كل المرشحين لاسيما في الرئاسة الدكتور احمد السعيد الذي يتمني نجاحه حتي تستمر منظومة العمل والابتعاد عن الشد والجذب والذي يتيح مساحة كبيرة للرأي والرأي الاخر.
وبالنسبة للمستشار عادل عبد الباقي فالرجل تاريخه اكبر من ان يتكلم عنه اي شخص ومليء بالانجازات ومحمد دمرداش صديق عزيز يحمل طموحات كثيرة تمثل جيله وتربطني به علاقة صداقة وطيدة واكن له كل احترام.
اما المهندس رمزي رشدي فهو اخ اكبر وله طموحات وهو صاحب فكرة تنمية الموارد وكان له السبق فيها.
ونفي جزارين ان تكون هناك خلافات داخل قائمة الدكتور احمد السعيد مؤكدا انه تم اختيارها بعناية وبعد تفكير عميق ولا يوجد اي توتر في علاقته مع رؤوف نور او غيره فالكل اصحاب افكار واراء قيمة مثل جمال محرم امين الصندوق واشرف موسي صبري ومحمد الصاوي وايهاب لهيطة صاحب الخبرة الادارية والدكتور بدوي خليفه وتحت السن خالد عهدي والدكتور اسماعيل نور الدين.
اوضح ان كل من يتحمل مسئولية معرض دائما للنقد والهجوم من الاخرين لكن يجب ان يكون ذلك في اطار محترم وبناء بدون الاساءة لاشخاص.
اكد انه لامكان بنادي الجزيرة لمن يبحث عن شهرة او مصلحة شخصية لان الهدف هو الخدمة العامة التطوعية لاسيما وان النجاح صعب والاصعب هو تكراره واعضاء الجمعية العمومية لديهم من الوعي والذكاء ما يمكنهم من اختيار الافضل والاصلح لنادي صاحب الخبرة من خلال انتخابه في دورات متعاقبة ولس النجاح في دورة تم السقوط في التي تليها.
اضاف جزارين ان البرنامج الانتخابي له ولقائمته يتركز علي استمرار النهضة الرياضية وتنمية الموارد واختيار مدير نادي لانه اهم من كل اعضاء مجلس الادارة فهو اساس الهرم التنفيذي وان مهمة عضو مجلس الادارة هي فقط وضع السياسات.