وصول مؤشر الأسهم النشطة CASE30 إلي 6200 نقطة وتجاوزها.. اعتبره البعض مؤشراً للصعود المترقب الذي ينتظره السوق بداية سبتمبر. اكد الخبراء ان تلك النقطة تحولت إلي نقطة دعم للسوق من المستبعد ان يرتد عنها رغم بعض المخاوف ثم جني ارباح في حالة الصعود المتواصل للأسهم القائدة. توقعوا ان يواصل السوق عملية صعوده خلال الاسبوع الحالي ليتجاوز حاجز 6200 نقطة في إشارة نفسية للمتعاملين علي انتهاء فترة الترقب والهدوء والتعاملات العرضية التي فرضت سيطرتها علي التعاملات طويلاً خلال المرحلة السابقة. اشاروا إلي أن السوق ربما يدخل مرحلة جديدة بانتقاله من الاعتماد علي سهم واحد أو أكثر يحدد اتجاهه إلي مجموعة من الاسهم وهو ما بدأ الاسبوع السابق مع اتجاه المستثمرين إلي تنويع محافظهم المالية والدخول علي أسهم أخري. اكدوا أنه رغم ذلك فإن السوق ينتظر نتائج الجمعية العمومية للمجموعة المالية هيرميس القابضة اليوم واقرار عرض ابراج. نشاط ملحوظ اكد راضي حنفي عضو مجلس إدارة شركة سيتي تريد لتداول الأوراق المالية. ان الشكل العام لأداء السوق تميز خلال الاسبوع الماضي بالنشاط الملموس والرغبة القوية من جانب المستثمرين علي الدخول بقوة إلي السوق. اشار إلي أن السوق شهد تحركات ملحوظة لتعاملات الاجانب والمستثمرين العرب تعدت نسبة التعاملات خلال الاسبوع الماضي نحو 16% وهي نسبة جيدة تدل علي أن السوق بحالة طيبة وينتظر أن يؤدي بكفاءة عالية. أوضح أن العيب الوحيد والذي بدا ظاهراً في تعاملات الاسبوع الماضي قلة حجم التعاملات اليومية التي أخذت تنكمش بصورة ملحوظة ولافتة للنظر. أضاف أن المؤشر استطاع أن يحقق 300 نقطة في اقل من اسبوعين وهي إشارة جيدة في حد ذاتها بمعدل ارتفاع 6%. أوضح أن هناك احتمالات بأن يعود المؤشر إلي الوراء قليلاً بعد وصوله إلي 6200 نقطة لاحتمالات حدوث عمليات جني ارباح ومحاولة من جانب بعض المستثميرن لتحقيق بعض المكاسب مؤكداً أن هذه النقطة ليست من السهولة كسرها لأعلي لأنها كانت بمثابة نقطة دعم حتي اصبحت النقطة مقاومة. اكد أن الاخبار المتعلقة "بهيرميس" من شأنها أن تؤثر علي آداء السوق الاسبوع الحالي خاصة في انتظار قرارات الجمعية العمومية. ألقي باللوم علي قطاع النسيج لأنه لم يتحرك حتي الان ولم يحقق المطلوب منه رغم انه قطاع قوي من الممكن أن يكون له تأثير ايجابي علي السوق كذلك قطاع الاسكان الذي شهد نشاطاً جيداً وبقوة ظهر بشكل واضح علي اداء اسهمه في البورصة. ترقب وانتظار أوضح سامح السبكي الخبير والمحلل المالي بسوق الأوراق المالية ان السوق استطاع أن يؤدي بصورة متوازنة خلال تعاملات الاسبوع الماضي مشيراً إلي أن تعاملات الاحد والاثنين والثلاثاء اتسمت بالاستقرار النسبي ومرت بمرحلة تنفيذ متوسط وعمليات تجميع تتلاءم تماماً مع الفترة التي نمر بها حالياً. اكد أنه من اللافت للنظر خلال تعاملات الاسبوع الماضي ان حركة الاجانب شهدت حالة من النشاط الملحوظ وأصبحت مشترياتهم أكثر من مبيعاتهم خلال الاسبوع الماضي وإن كانت هذه الظاهرة في تزايد مستمر علي مدي الاسابيع القليلة الماضية وحتي اليوم. اشار إلي أن هناك ترقباً وانتظاراً من جانب المستثمرين لما ستسفر عنه قرارات الجمعية العمومية ل "لمجموعة المالية هيرميس القابضة" وفي حالة الموافقة علي بنودها ستفوز الشركة بنحو 2 مليار جنيه اضافة جيدة للشركة والسوق مما يساعد علي دعم قوة السوق وزيادة عمقه. اكد أن ذلك من شأنه تدعيم سهم "هيرميس" في السوق، الأمر الذي ينتظره المستثمرون بشغف منذ الاربعاء الماضي بدأ السهم يتحرك بنشاط ملحوظ حتي الخميس الماضي. توقع أن يشهد السوق حالة من الثبات والاستقرار وإن كان سيعقبها بعض الصعود الطفيف خلال تعاملات الاسبوع الحالي خاصة بعدما استطاع مؤشر البورصة الرئيسي "CASE30" أن يتجاوز 6200 نقطة كما توقعنا إلا أنني أري أنه لن يتجاوزها رغم أنها نقطة قوية للمؤشر . واعتقد أن السوق سيتمركز حول هذه النقطة بعد الوقت لاحتمالات حدوث عمليات جني الارباح الاسبوع الحالي. نقطة ال 6200 اكد عيسي فتحي العضو المنتدب للمجموعة الاستراتيجية لتداول الاوراق المالية انه كانت هناك توقعات بوصول المؤشر إلي 62 نقطة والتي كان الجميع بانتظارها والخوف من الوصول إليها في نفس الوقت، الأمر الذي دفع ببعض المتعاملين إلي التخوف والتردد وتعاملوا معها علي أنها "حقل ألغام" قد تطيح بأحلامهم والتخوف من ردة المؤشر إلي 5200 نقطة مما دفعهم إلي البيع بصورة ملحوظة خاصة تلك الاسهم التي لم تشهد أية ارتفاعات الفترة الماضية وهو ما انعكس علي الحالة النفسية لدي المستثمرين. اكد أن الاسهم التي يتكون منها مؤشر البورصة الرئيسي "CASE30" اصبحت اسهماً قائدة وتؤدي بكفاءة عالية، مشيراً إلي أنه بوصول المؤشر إلي 6200 نقطة بنهاية الاسبوع الماضي اعتبرت نقطة دعم قوية للاسبوع الحالي وأهم المكاسب التي شهدها السوق ان المستثمرين اصبحوا يعيدون ترتيب محافظهم مرة أخري وتخلصوا من "كسر دائرة السهم" الواحدة وسيطرته علي السوق وعلي جميع القطاعات.