خبراء: "CASE30" يتجه إلي 6100 نقطة.. والبيع إذا ما فشل في الوصول إليها

السوق تجاوز جني الأرباح.. وتوقعات باستمرار رحلة الصعود

خبراء سوق الأوراق المالية توقعوا للسوق ان يواصل رحلة الصعود خلال الأسبوع الحالي.
أشاروا إلي أن جني الأرباح الذي شهده السوق خلال الأسبوع الماضي ظاهرة صحية دعمت لاعتقاد بصعود السوق خلال هذا الاسبوع.
أكدوا أن عمليات جني الأرباح كانت تستغرق من قبل أياماً وربما أسابيع لكن السوق خلال الاسبوع الماضي تجاوز جني الأرباح نهاية الاسبوع واتجه إلي الصعود مجدداً.
توقعوا أن يتجه المؤشر إلي 6100 نقطة خلال هذا الاسبوع مؤكدين أنه إذا ما استطاع تجاوزها ينصح عندها بالاحتفاظ بالأسهم حتي الربع الأول من العام المقبل 2007.
أضافوا: انه إذا ما فشل المؤشر في التجاوز لهذه النقطة واتجه إلي التراجع ينصح عندها بالبيع مؤكدين أن تجاوزه حاجز ال 6100 نقطة يدفعه إلي مواصلة الصعود وصولاً إلي 7500 نقطة.
وتوقعوا ان تشهد اسهم الاسكان والمطاحن نشاطاً ملحوظاً خلال هذا الاسبوع مع عودة المستثمرين العرب وبقوة للسوق المصري مؤكدين أنه نجح في اللعب بعيداً عن تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية علي لبنان التي أثرت سلباً علي البورصات الخليجية.
جني الأرباح صحي
أوضح راضي حنفي عضو مجلس إدارة شركة سيتي تريد لتداول الأوراق المالية أن الاتجاه العام للسوق مبشر ولا يوجد ما يدعو للقلق.
أضاف أن ما شهده السوق خلال تعاملات الاسبوع الماضي من عمليات جني أرباح شيء صحي وطبيعي، موضحاً أن جني الأرباح لم ستغرق أكثر من جلسة وبالتالي لم يظهر بالصورة المؤثرة سلباً علي البورصة والاسهم.
في المقابل، ظهرت قوة شرائية استوعبت عمليات جني الارباح، والدليل ان تلك العمليات كانت تستغرق اسبوعين أو أكثر، لكن ما حدث الاسبوع الماضي ان جني الارباح لم يتجاوز بعض الجلسة ولم يترك اثاراً سلبية بل اعطي ثقة للمتعاملين في السوق استعاد عافيته وبدأ يتخذ اتجاهاً صعودياً.
توقع أن يشهد قطاع الاسكان الفترة المقبلة نشاطاً ملحوظاً بعد نشاطه الاسبوعين الماضيين.
كما توقع ان يشهد الاسبوع الحالي نشاطاً كبيراً بصفة عامة وهو ما اكدته جلسة الخميس الماضي بأن السوق مقبل علي نشاط مكثف المرحلة القادمة ليصل المؤشر إلي 6200 نقطة مؤكداً ان الطريق ممهد أمامه ليتجاوزها.
أضاف أن المستثمر العربي عاد مجدداً إلي السوق المصري حقيق مكاسب جيدة تعوضه عن الاخفاقات التي تعرض لها في البورصات الخليجية مع بداية الاعتداءات الاسرائيلية علي لبنان.
أسواق الخليج
اكد محمود مصطفي شعبان الخبير والمحلل لسوق الأوراق المالية أن السوق المصري لم يتأثر كثيراً بالاعتداءات الاسرائيلية علي لبنان عكس الأسواق العربية الأخري، مشيراً إلي أن أسواق الخليج اهتزت بشدة وهو ما ظهر بوضوح في ادئها وعلي العكس خالف السوق المصري كل التوقعات واستطاع تحقيق نشاط ملموس الاسابيع اقليلة الماضية ويتعافي نسبياً ليعوض 50% من خسارته خلال أشهر الهبوط الشديد التي شهدها.
أضافأن عمليات جني الارباح التي شهدها السوق الاسبوع الماضي لم تلق بظلال سلبية علي التعاملات معتبراص أنها شيء طبيعي وصحي. زاد من قوة وعمق السوق والثقة لدي المستثمرين المصريين خاصة الصغار وهي أهم مكاسب هذه الفترة.
أكد ان أسعار الأسهم وصلت حالياً لمستويات لابد أن يتم عندها جني ارباح حتي يبدأالسوق مرة أخري رحلة من الصعود وهو ما نتوقعه بداية تعاملات الاسبوع الحالي حيث سيشهد السوق طفرة صعودية ملحوظة من الممكن أن يصل المؤشر معها إلي 6100 نقطة.
أضاف: نظراً لارتباط البورصة المصرية بالسعودية إلا أن المصرية استطاعت أن تتجاوز ذلك وتكشف عن مكانتها الفعلية.
اتجاه صعودي
أشار خالد العوا المحلل المالي إلي أن هناك نقطة مهمة لابد من الوقوف عندها حيث استقر المؤشر عند 4812 نقطة لكنه فشل في كسرها لأعلي.. ومن ثم اتجه للهبوط مرة أخري رغم اقفاله علي ارتفاع الخميس الماضي.
وأضاف ان الاسبوع الماضي شهدت التعاملات فيه بعض عمليات جني الارباح إلا أن بنهاية جلسة الخميس الماضي تأكد ان الاتجاه القادم للسوق صعودي.
واكد ان السوق شهد الاسبوع الماضي حركة بيعية قوية متوقعاً أن يصل المؤشر خلال الاسبوع الحالي إلي 6140 نقطة وعندها ننصح بالبيع علي الأقل خلال المدة الأولي كما أنني انصح بجني أرباح عند هذه النقطة.
كما أنه أشار إلي أن المؤشر إذا ما استطاع أن يخترق هذه النقطة ويحوله من مستوي مقاومة إلي مستوي دعم فإنني انصح المستثمرين بالاحتفاظ بما لديهم من أسهم حتي الربع الأول للعام المقبل 2007 لأن السوق سيشهد طفرات صعودية عالية خلال تلك الفترة.. ومن المتوقع أن يصل خلالها المؤشر إلي 7500 نقطة يستطيع منها السوق ان يعوض جزءاً مما فقده خلال شهور الهبوط مع بداية فبراير 2006.
وأضاف قائلاً: إننا لا يمكننا التحدث عن النقطة 7500 إلا إذا استطاع المؤشر ان يتخطي ال 6140 نقطة وستكون نقطة دعم قوية.
أضاف ان قطاع المطاحن من القطاعات المميزة التي تشهد ترابطاً قوياً بين اسهمها والفترة الحالية مناسبة تماماً للشراء لهذه الاسهم بقوة خاصة مع قرب صرف كوبونات الارباح ومن خلالها يمكن تحقيق مكسب رأسمالي، مؤكداً أن ترابط اسعار اسهم المطاحن من الممكن أن يساهم في ارتفاع أسعارها الفترة المقبلة بعد صرف الكوبون علي الرغم من قلة التداول عليها حالياً.