شهد سوق الصرف أمس عرضا متزايداً من الدولار وسط توافر سيولة ضخمة من العملة الأمريكية، وفي المقابل شهد السوق طلبا متزايدا علي شراء الريال السعودي من قبل المعتمرين. وفي الوقت الذي واصلت فيه الحرب بين اسرائيل وحزب الله حدتها أمس فقد شهدت سوق الصرف المحلية عرضا متزايداً من قبل حائزي الليرة اللبنانية للتخلص منها رغم استقرارها أمام الدولار في السوق اللبناني. وقال علي الحريري سكرتير عام شعبة شركات الصرافة ان الاجازات الصيفية والسياحة العربية، أديا إلي توافر سيولة ملحوظة من العملة الأمريكية داخل السوق، متوقعاً استمرار هذا الوضع حتي منتصف شهر سبتمبر القادم حيث يعود المصريون للعمل بالخليج. ورغم زيادة عرض العملة الأمريكية الا ان الحريري اكد استقرار سعرها أمام الجنيه، وحول أسباب تراجع الطلب قال ان شهور الصيف عادة ما تشهد هدوءاً من قبل المستوردين الذين يشكلون الجانب الأكبر من طالبي الدولار. وعلي مستوي الليرة اللبنانية قال سكرتير عام شعبة شركات الصرافة ان هناك عرضا متزايدا من الليرة داخل السوق، خاصة من قبل المصريين العائدين من بيروت أو من قبل اللبنانيين الذين نزحوا إلي القاهرة هرباً من ويلات الحرب وكان مصرف لبنان المركزي قد نجح في دعم استقرار الليرة طوال فترة الحرب.