يشير التحليل الفني لسهم "سابك" إلي أن السهم قد اقفل عند سعر 134 ريالا في 19 يوليو متراجعا بنسبة 15.1% عن الأسبوع الأسبق وواجه السهم في بداية ونهاية الأسبوع شموعاً سوداء طويلة لم تعوضها حالتا الارتفاع الواقعة بينهما، حيث أغلق السهم قرب أدني سعر لتعاملات الشهر الأخير متأثرا بإعلان نتائج النصف الأول التي انخفضت عن مثيلتها للعام السابق بنسبة 22%، فضلا عن تأثير الأخبار المنشورة عن بدء الاكتتاب الشهر المقبل في شركات جديدة مما دفع المتعاملين للتخلص من بعض أسهمهم الحالية وفي مقدمتها أسهم سابك التي تمثل قاسما مشتركا لغالبية المحافظ الاستثمارية وصناديق الاستثمار. وبلغت خسائر السهم في الشهر الأخير نسبة 22%، كما يظل السهم يعاني من انهيار قيمته في الأشهر الثلاثة الأخيرة بصافي خسارة بلغت 44.4%، ولحق به ما أصاب جميع أسهم السوق في مارس الماضي ويوليو الجاري. وقد وصل مؤشر القوة النسبية للسعر RSI إلي مستوي 27.3 نقطة، كمؤشر علي قرب عودة السهم للارتفاع في المدي القصير خاصة انه اقترب من أدني نقطة له قبل شهرين تقريبا، وذلك في ضوء وصول مؤشر التدفق النقدي MFI إلي حالة ترجح التجميع علي السهم بعد وصوله لمستوي 46 نقطة وتحسن مكرر الربحية بعد انخفاض سعر السهم. البنك السعودي البريطاني "ساب" يشير التحليل الفني لسهم "ساب" إلي أن السهم قد اقفل عند سعر 164 ريالا في 19 يوليو متراجعا بنسبة بلغت 7% تقريبا عن الأسبوع الأسبق حيث غلبت عليه الشموع السوداء وخاصة في نهاية تعاملات الأسبوع. وفقد السهم خلال الشهر الأخير نسبة 15% تقريبا، وتوالت خسائر السهم في الأشهر الثلاثة الأخيرة حتي وصلت إلي نسبة 19.6% بعد التراجعات المتوالية في الشهر الأخير وان ظل السهم محتفظا بمركزه فوق مؤشر قطاع البنوك. وقد وصل مؤشر القوة النسبية للسعر RSI إلي مستوي 24.3 نقطة كمؤشر علي معاودة السهم في المدي القصير للارتفاع، ويؤكد ما سبق وصول مؤشر التدفق النقدي MFI إلي مستوي 15.3 نقطة ضمن منطقة حيوية للشراء والإقبال علي تجميع السهم. وان كان مؤشر ماكد MACD في حالته الراهنة بعد تقاطعه مع إشارة ماكد عند خط التماس متجها لأسفل لا يدعم هذا الاحتمال في المدي القريب، وعادت الأسعار في نهاية تداولات الأسبوع الأخير تلامس المنحني الأسفل لمجموعات بولنجر BOLLINGER الذي زاد اتساعه ومستوي التذبذب فيه كمؤشر علي بناء السهم لنقطة انطلاق قوية قبل صعوده في المدي المتوسط.