نفي المهندس ابراهيم محلب رئيس شركة المقاولون العرب في تصريحات خاصة ل"الاسبوعي" التدخل في اية اعمال ترميمية لتمثال رمسيس بأي شكل من الاشكال سواء في فترات سابقة او حالية.. واضاف ان فكرة نقل التمثال استغرقت 4 سنوات من الدراسات المستفيضة لتحويلها الي واقع فعلي 28 اغسطس القادم.. ليوضع في مكانه المحدد داخل المتحف الكبير علي اطراف الهرم. واوضح محلب ان الدراسات وعملية التنفيذ تمت بخبرات مصرية 100% شملت الشركة وكلية هندسة القاهرة ومركز بحوث البناء فيما اقتصرت مشاركة الجانب الاجنبي ممثلا في جامعة كاليفورنيا علي مراجعة ما تم قياسه من احمال مشيرا الي ان التكلفة الاجمالية لمشروع نقل التمثال ستبلغ 6.5 مليون جنيه. وكشف المهندس محلب ان الدراسات الفنية اثبتت وجود اجزاء مفقودة من التمثال منذ اكتشافه عام 1954 بميت رهينة حيث عثر عليه علي شكل 6 اجزاء مفقود منه اعلي الرأس واسفل التاج والقدمين وكسر في الساق اليمني وذلك بعد عمل 30 مليون نقطة ليزر تحدد مظاهر التدهور علي التمثال والدراسات الجيولوجية للكتلة الجرانيتية وكيفية تجميعه وترميمه التي تمت من خلال خبراء المان منذ حوالي نصف قرن تم خلالها زرع اسياخ حديدية لاعادة بناء الساقين وتجليدها بالجرانيت ولصقها بالمون وهو ما تطلب دراسات تحدد كيفية تأثير هذه المواد البنائية علي الجسم الاصلي لها. واكد ان الدراسات الفنية التي تمت بين المتخصصين في شركة المقاولون العرب ومركز بحوث البناء وهندسة القاهرة اشارت الي ان حالة التمثال تسمح بنقله دون خطورة بشرط الا تمثل طريقة النقل اجهاد علي جسم التمثال ولذلك تم تصميم "مهد" يشبه ما يتم حمل الاطفال به لنقل التمثال. واوضح انه تم حتي الرابعة فجر امس صب آخر جزء من التمثال المقلد وهو التاج ليكون هذا اخر جزء يجري بعده تجربة نقل هذا الحمل الهائل من الجرانيت الذي يزن 83 طنا بارتفاع 11.35 متر وحجم 24.2 متر مكعب داخل سلة معدنية يتم تثبيتها علي القاعدة الخرسانية للتمثال بعد ان اثبتت الدراسات الفنية سلامة مرور هذا الحجم الضخم علي جميع منشآت البنية الاساسية تحت الارض التي سيمر فوقها التمثال والكباري والانفاق دون تعرضها لأية مخاطر وذلك عند النقل يوم الجمعة القادم.