تعتبر اكاديمية النادي الاهلي لناشيء كرة القدم المقرر ان تبدأ نشاطها رسميا في غضون شهر علي الاكثر احد المشروعات الاستثمارية ذات الشقين، تنمية الموارد المالية من جهة واكتشاف الموهوبين من جهة اخري والتي اعلن محمود الخطيب نائب رئيس النادي عن جميع تفاصيلها في مؤتمر صحفي منذ حوالي اسبوعين بحضور محرم الراغب مدير النادي ومحمد رمضان مدير الاكاديمية. وبالرغم من اعلان ادارة الاهلي عن ان الاكاديمية ليس هدفها الربح المادي ولكن هناك اهداف اهم وتأتي في المقام الاول إلا أن الناحية المالية ستفرض نفسها رغما عن انف الجميع وبناء علي الحسابات المبدئية للمرحلة الاولي للاكاديمية وعدد الناشئين الذين سيتم قبولهم ويبلغ حوالي 6 آلاف ناشئ من سن 6 الي 12 عاما في فروعها الاربعة بالاهلي بمقر مدينة نصر ونادي لاجون وكلية فكتوريا بالاسكندرية واكاديمية الدلتا بالمنصورة. ويبلغ متوسط الاشتراك للناشئ الواحد2000 جنيه سنويا شاملة الملابس والتدريب مما يعني ان النادي سيحقق عائدا قدره مليون و200 الف جنيه في المرحلة الاولي فقط. ومع تعدد فروع الاكاديمية وانتشارها في كل محافظات الجمهورية فمن المتوقع ان تبلغ عائداتها مستقبلا ما لايقل عن 30 مليون جنيه سنويا. وبعيداً عن الناحية المالية فإن هذه الاكاديمية سوف تكون معملا ضخما لاكتشاف المواهب الكروية الناشئة واعدادها طبقا لاحدث الطرق العالمية في اعداد ناشيء الكرة في العالم ليدخل الاهلي في مرحلة جديدة مرتبطة بالاستثمار المالي لان تعدد المواهب سوف يتيح للنادي امكانية تصدير النجوم الي اوروبا وهو ما سيدر مزيدا من العائدات المادية للقلعة الحمراء بخلاف الاستفادة منها قبل بيعها خارجيا في المسابقات المحلية المختلفة بداية من الناشئين وحتي الفريق الاول. وسيستغرق الوصول لهذه المرحلة مدة تتراوح ما بين خمسة وستة اعوام علي الاقل حتي يبدأ الاهلي في جني ثمار البيع الخارجي باحتراف نجومه في اوروبا. ومن خلال اكاديمية الكرة سوف يتم توفير فرص عمل لكل لاعبي الاهلي المعتزلين لمن يرغب حيث ان هناك قراراً صادراً من لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي رئيس النادي بأن كل المديرين لابد ان يكونوا من ابناء القلعة الحمراء فيما عدا المدير الفني فقط لذا فإن نجما مثل وليد صلاح الدين نجم الفريق السابق سيكون من بين الموجودين في الاكاديمية.