كشفت دي. تي. كي. كمبيوتر الشرق الأوسط لأجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة والأنظمة الخادمة عن خطة تعاون استراتيجي مع شركة أيه. أم. دي للشرائح والمعالجات المتكاملة المستخدمة في الاتصالات وأجهزة الحوسبة الشخصية والشبكية والأسواق الإلكترونية وستتم ترجمة هذه الخطوة عملياً عبر إطلاق DTK مجموعة جديدة متكاملة من حلول الحوسبة المحمولة بأسعار غير مسبوقة ترتكز علي المعالج أيه. أم. دي.64 والتي يتوقع أن تساهم في رفع مستوي انتشار الثقافة المعلوماتية بالمنطقة. صرح بذلك نمر العتال المدير العام لشركة دي. تي. كي. كمبيوتر الشرق الأوسط وقال: نهدف من وراء هذه المبادرة الهامة إلي طرح أجهزة كمبيوتر شخصية جديدة تتميز بأدائها العالي وأسعارها التنافسية. ونعمل بالتعاون مع شركة AMD علي توفير منتجات رقمية تساهم في تقليص الفجوة الرقمية بين المنطقة العربية والعالم حيث يعد جهاز الكمبيوتر الجديد كروزر 5015 أحد الحلول الرقمية المنزلية المصممة لتوفير إمكانيات تقنية عالية وبسعر لا يتجاوز 249 دولارا مما يجعلها خطوة سبّاقة في مجال تكنولوجيا المعلومات, حيث أنها تسمح للفئات الشابة في العالم العربي بالاستفادة من تقنيات الكمبيوتر. وأضاف أنه من المتوقع أن يساهم جهاز كروزر 5015 في دفع عجلة انتشار استخدام أجهزة الكمبيوتر في منطقة الشرق الأوسط من خلال توفيره الفرصة للفئات الشابة التي تشكل حوالي 70% من تعداد السكان في المنطقة للاستفادة من التقنيات الحديثة. وسيساعد تطور تقنية المعلومات وارتفاع مستوي الإلمام بمهاراتها علي رفع مستوي جاهزية المنطقة لاستيعاب مبادرات الحكومة الإلكترونية من خلال إتاحة الفرصة أمام أكبر شريحة من المجتمع العربي في تحقيق أقصي استفادة منها. ومن جانبه قال جوستافو إيه. أريناس نائب الرئيس ومدير عام أيه. أم. دي: نطمح لترسيخ تواجدنا في أسواق المنطقة عبر تدعيم تعاونا مع شركة دي. تي. كي والتي تأتي في إطار تحقيق رؤية "أيه. أم. دي الإستراتيجية 50- 51. والمتمثلة بوصول نسبة مستخدمي أجهزة الكمبيوتر مع خاصية الربط بشبكة الإنترنت إلي 50% من عدد سكان العالم بحلول العام 2015 حيث تتميز أسواق المنطقة بديناميكيتها التي تتيح فرص نمو مهمة في مجال التكنولوجيا إذ ترتكز رؤيتنا علي رفع مستوي انتشار تقنية المعلومات بين مختلف شرائح المجتمع. ونؤمن بقدرتنا, في ظل تنامي معدل الاعتماد علي تقنيات المعلومات علي إحداث تغييرات إيجابية في تقنياتنا الحديثة والاستفادة منها ونشر استخدامها بين أكبر نسبة ممكنة من فئات المجتمع.