اعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية عن انطلاق رؤيتها المستقبلية الجديدة "بما يتوافق في الصناعة البترولية لتحقيق اهدافها والوفاء بالتزاماتها الاقليمية والعالمية". وقال رئيس مجلس الادارة سامي الرشيد ان الشركة تقوم بتأمين السوق المحلي والعالمي اضافة الي قيامها بنمو عملياتها بما يعود بالفائدة لاقتصادنا الوطني مشيرا الي اتخاذ خطوات عملية لتفعيل هذه الرؤية من خلال العمل علي مضاعفة طاقتاها التكريرية بتنفيذ مشروع بناء اكبر مصفاة في العالم وتحديث مصفاتي ميناء الاحمدي وميناء عبدالله. واكد في الوقت نفسه التزام الشركة المطلق تجاه البيئة تقوم الشركة بالتخطيط لانتاج انظف وانقي وقود في العالم. واوضح الرشيد ان الشركة قامت ببلورة مهمتها في ثلاثة مجالات اولها التفوق في الاداء وتتلخص بان تكون افضل شركة تعمل في مجال التكرير في الخليج وان يكون ضمن الربع الاول في التصنيف العالمي لشركات التكرير مما يستلزم القيام بدور استراتيجي في القطاع النفطي والاقتصاد الكويتي بما يعود بالفائدة علي صناعتنا ومجتمعنا. اما المجال الثاني فهو بناء افضل الموارد البشرية التي تتمثل هذه الرؤية بتطوير كفاءة موظفيها وايجاد بيئة عمل تمكنهم من تحقيق طموحاتهم مما يؤدي الي تنمية المجتمع في حين يتلخص المجال الثالث بالالتزام بالممارسات الصحيحة الاتي تتمثل بالتزام الشركات المطلق بالريادة في مجال السلامة والصحة والبيئة. وشدد الرشيد عل ان تحقيق الرؤية يتطلب من الشركة تعظيم قيمة اصولها ومواردها بشرية كانت او اولية اوتنمية ارباحها والتعاون الوثيق في اطار عملياتها وصناعتها البترولية، مؤكدا استحالة تحقيق اي نجاح بدون وجود الافراد المناسبين الذين يقومون بالعمل الصحيح لايجاد بيئة عمل تحت الابداع والعمل بروح الفريق الواحد. واشار الرشيد الي ان الشركة قد بدأت لتحقيق استراتيجيتها للسنوات الخمس القادمة بإنشاء مشروع المصفاة الجديدة وتحديث المصافي ومشروع الوقود النظيف وبنفس الوقت تعمل الشركة علي اعداد موظف باعلي مستويات الكفاءة من خلال تبني مبادرات مهمة في مجالات ادارة الموارد البشرية مثل نظام ادارة الاداء وبرنامج تأهيل قادة المستقبل.