تتوقع شركة ايه. تي. اند تي للاتصالات التخلص من 10 الاف وظيفة بحلول عام 2009 عقب شرائها شركة بلساوث بحوالي 65 مليار دولار وذلك في محاولة لخفض التكاليف ومساعدتها علي المنافسة في قطاع الاتصالات الذي يزداد ازدحاما. وشراء ايه. تي. اند تي بلساوث يعطي غطاء واحدا لمشروعهما المشترك سينجيولار وايرالس مما يعطي الشركة المدمجة مجموعة اوسع من الخدمات لمواجهة منافسيها وشركات التليفزيون التي تحصل رسوما. ويرجع تاريخ شركة "ايه. تي. اند تي" الي اختراع الهاتف في القرن ال 19. واعلنت الشركة ان الغاء الوظائف يمثل حوالي 40% من برنامج خفض التكاليف المتوقع من هذه الصفقة والذي يصل حجمه الي 18 مليار دولار. كما تنوي الشركة خفض نفقات الاعلان. وقال بعض المحللين: "ان السعر الذي دفعته ايه. تي. اند تي لشراء بلساوث ربما يكون اكثر من قيمتها ولكنهم ابدوا رضاهم عن اهداف ترشيد الانفاق والتوجه المالي. وقال مايكل ماكورماك محلل بيرستيرنز: "يمكن ان اقول انهم دفعوا اكثر مما توقعت بعض الشيء ولكن اذا نظرت اليم التوجه.. فأعتقد ان النظرة اليه ستكون ايجابية. واغلقت اسهم ايه. تي. اند تي منخفضة 97 سنتاً اي 3.5% الي 27.02 دولار في بورصة نيويورك. وارتفع سهم بلساوث 3.05 دولار اي حوالي 10% الي 34.51 دولار. ويأتي برنامج خفض الوظائف الجديد اضافة الي خطة موضوعة بالفعل لخفض 13 الف وظيفة في شركة ايه. تي. اند تي عقب اندماجها مع اس. بي. سي كوميونيكشنز في نوفمبر وبعد تقليص الوظائف اثر عمليتي الاندماج سيقل عدد العاملين في الشركة بنسبة 7% عن اجمالي عدد العاملين في الشركتين حاليا. كما سيتم توفير ما يصل الي 500 دولار من الانفاق السنوي علي الاعلان نتيجة وجود علامة تجارية واحدة لشركة ايه. تي. اند تي بدلا من ثلاث علامات منفصلة من بينهما سينجيولار.