توقع الشيخ محمد بن احمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة ان تفوق قيمة المشاريع القطرية 130 مليار دولار خلال العقد القادم، مما يضع قطر في مقعد القيادة التنافسية في منطقة الشرق الاوسط. واشار الي ضخامة حجم ومدي المشاريع التي تشهدها قطر حالياً والتي تشمل مشاريع عديدة لتطوير البنية التحتية الضرورية لاستغلال وتصدير الغاز الطبيعي السائل لجميع انحاء العالم، والاستثمار في قطاع الماء والكهرباء، والمطارات، والمستشفيات، والمناطق الحرة، والمجمعات الرياضية، والفنادق، والطرق والمدارس والكليات التعليمية". قال في كلمة القاها في افتتاح مؤتمر ميد لتمويل المشروعات في الشرق الاوسط بالدوحة، ان المشروعات الضخمة، مثل مشروع قطر للغاز الثالث والرابع ومشروع نخيلات تعطي اشارة واضحة للعالم ككل عن التغيرات التي تحدث هنا بالاضافة الي الازدياد المتنامي للفرص". واضاف: "انه علي الرغم من حدوث دوران وانحدارات في ال 8 10 اعوام القادمة، تشير التقديرات الي ان هناك مشروعات في خطوط الانابيب في المنطقة تصل تكلفتها الي تريليون دولار كفيلة بإعطاء الزخم المطلوب لنشاط تمويل المشروعات لعدة سنوات قادمة". واعرب عن سروره لاختيار المنتدي الاقتصادي العالمي لقطر كأفضل دولة منافسة من بين 12 دولة في الشرق الاوسط شملتهم الدراسة في تقريره الثاني عن المنافسة بين الدول العربية. واضاف: "لقد ركز المعيار الذي تبناه المنتدي الاقتصادي العالمي علي ثلاثة مجالات تعتبر جوهرية في عملية النمو: بيئة الاقتصاديات الضخمة، وجودة المؤسسات العامة وحالة التكنولوجيا واستخدامها ويعتبر هذا التصنيف مطمئناً للغاية خاصة ونحن في بدايات الطريق". اضافة لذلك جاء تصنيف دولة قطر في المرتبة السابعة عشرة من حيث جاذبيتها للمستثمرين وذلك وفقاً لاتفاقية الاممالمتحدة للتجارة والتنمية، والتي تضم قائمته 145 دولة.