قال حزب التجمع خلال بيانا له اليوم، انه قد توالت فى الساعات الأخيرة أنباء عن تدخل أمريكى سافر فى الشئون الداخلية المصرية، ووصل الأمر الى تصريحات مغرقة فى سخافتها تعلن رفض الإدارة الأمريكية والبنتاجون لحكم المحكمة الدستورية العليا وكأن أحداً خارج أمريكا أو فى أمريكا ذاتها يمكنه أن يهاجم حكماً قضائياً مثيلاً. وأشار التجمع ايضا، الى تزايدت الأخبار عن ضغوط أمريكية تستعجل إعلان فوز د. محمد مرسى بغض النظر عن الطعون التى أثبتت تزويرا فاضحاً لصالحه. وحذر التجمع هذه المحاولات التى تستهدف تقويض سلطة الدولة المصرية والانحياز إلى تيار الإخوان بهدف إشعال لهيب حرب ضارية تدمر مصر. ومن هنا حذر التجمع حزب الحرية والعدالة لأى قبول أو تعاون مع هذا التدخل الأمريكى الفج مذكرين إياهم أن الشعب المصرى بعدائه المستمر للتدخل الاستعمارى فى الشأن المصرى ظل يحاسب زعيماً مهيباً مثل النحاس باشا على قبوله الحكم فى 4 فبراير 1942 فى ظل ضغط انجليزى استعمارى. مشدداً ان مصر أهم وأغلى وأكبر من أى منصب. داعيا الجميع بالتصدي ضد التدخل الامريكى السافر فى شأن بلادنا.