فقدت أسرة الصحافة المصرية أحد مبدعيها برحيل فنان الكاريكاتير اللامع «حجازي» الذي جعل من رسوماته في مجلة «صباح الخير» وصحيفة «الأهالي» ومجلة «اليسار» سلاحا في يد الفقراء والمهمشين ضد الطغاة والمستبدين المحليين والدوليين، وحزب التجمع إذ ينعيه إلي الشعب المصري، ويعد رحيله خسارة كبري لكل قوي التقدم والاستنارة يؤكد أن مثله يغيب فقط عن الأنظار، ويبقي فنه نبراسا مضيئا وسط كل ظلام حالك.